اخصائية: غسل الخُضار والفواكه بالخل يُعقمها من الفيروسات والبكتيريا - فيديو
قالت اخصائية التغذية الدكتورة ربى مشربش، إن فيروس كورونا ينتقل بالرذاذ المتطاير، ويزيد انتشاره جراء التصاقه بالأسطح.
ونصحت بإضافة الخل أثناء غسل الفواكه والخضار، والتخلص من القفازات وأكياس البلاستيك بعد شراء احتياجاتنا من الأطعمة، مشيرة إلى أهمية تقليم الأظافر وقصها، لتقليل انتقال الفيروس أثناء لمس الأغراض.
وأكدت خلال مشاركتها في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة "رؤيا"، على أهمية غسل اليدين باستمرار في المنزل لمدة 20 ثانية، وتكرار العملية عدة مرات.
وقدمت جملة من الإرشادات المتعلقة بإجراءات النظافة، كـ تغيير الثياب عند دخول المنزل، والمحافظة على تعقيم الأسطح، وتخصيص معلقة وصحن لكل شخص بالبيت.
ونصحت بعدم تكديس البيوت بمؤن غذائية، لعدم إهدار الطعام الذي سيتلف بعد أيام، والاكتفاء بالحاجيات الأساسية والمهمة والتي تساعد على تقوية الجهاز المناعي، موضحة أنه في حال تم شراء كميات كبيرة من الخضار والفواكه، يمكن تخزينها وحفظها في المجمدة لاستخدامها لاحقاً وقت الحاجة إليها.
أوضحت أخصائية التغذية رند الديسي وجود طرق تجنب الشخص الشعور بالجفاف في شهر رمضان مشيرة إلى وجود أعراض للجفاف يشعر بها الشخص ومنها :
*أعراض الجفاف في الجسم
1- الشعور بالعطش
2- نشفان بالفم
3- سرعة في دقات القلب
4- صداع في الرأس
5- نشفان في الجلد
6-انخفاض مستوى التبول
الإكثار من تناول الخضراوات و الفواكه :
تناول الخضراوات والفواكه لما تحتويه من كميات ماء كبيرة
بالإضافة إلى أهمية الخضروات والفواكه لصحة الجسم بصورة عامة، فهي تزيد من ترطيب الجسم أيضاً.
فبعض الخضروات والفواكه تحتوي على الكثير من الماء وهي تعتبر مثالية لتعويض الماء بعد نهار الصيام.
احرص على الإكثار من تناول الخيار والبطيخ والطماطم والكرفس، فهذه الخضروات والفواكه ممتازة لزيادة الترطيب وتفادي حدوث الجفاف.
شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار و السحور:
شرب بين 8 و12 كوباً من الماء؛ فعلى الصائم توقع إصابته بالجفاف إذا لم يلتزم بشرب ما يقارب بين 8 و12 كوباً من الماء الصافي يومياً.
من المهم جداً تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور.
وينصح بتناول الماء على جرعات صغيرة وعلى فترات.
فتناول كمية كبيرة من الماء بعد الإفطار مباشرة يؤدي للإصابة بعسر هضم وآلام في البطن.
التقليل من إضافة التوابل و البهارات:
التقليل من التوابل والبهارات، وبالتالي تجنب الأطعمة التي تحوي نسبة عالية من التوابل والبهارات خاصة في أثناء الإفطار.
الأطعمة المالحة والحارة تزيد من احتياج الجسم للماء، لذلك يجب تجنب تناول هذه الأطعمة بكميات كبيرة خلال شهر رمضان .
الإكثار من الشوربات :
الإكثار من الشوربات؛ لأنها مصدر غني للماء، وتناولها يومياً يقي من الجفاف
ينصح بالبدء بها في وجبة الإفطار حيث أنها تعمل علي تعويض الجسم بالسوائل التي خسرها طوال اليوم
كما أنها تجهز المعدة لتستقبل بقية الوجبة و بالتالي يحافظ علي صحة أداء الجهاز الهضمي
و تعتبر الشوربة أيضاً هي مصدر غني بالفيتامينات الصحية و المعادن و العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها الجسم لتحمل الإستمرار فترة طويلة بدون طعام
الحد من استهلاك المشروبات الغنية بالكافيين:
استهلاك مثل هذه المشروبات الغنية بالكافيين يؤدي إلى زيادة إدرار البول مما يسبب بطرد السوائل والأملاح من الحسم مسبباً حدوث الجفاف.
كما أن استهلاك الكافيين يزيد الشعور بالعطش.
لذلك يفضل استبدال الشاي والقهوة بين السحور والافطار بالكثير من الماء
شرب اللبن
قال الطبيب العربي استشاري الجراحة في المستشفى الملكي بالعاصمة البريطانية لندن د. أحمد سلمان المشتت إنه يجري الآن العمل على تطوير جيل ثاني من اللقاحات، ليكون جاهزًا في الخريف المقبل.
وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن جامعة أوكسفورد وشركة فايزر تجريان الآن الأبحاث على الجيل الثاني من اللقاح، للوقوف في وجه أي موجة جديدة من وباء كورونا، قد تسببها تحورات الفيورس.
وأكد أنه لا يمكن تحقيق الأمان بشكل كامل لأي دولة في العالم، ما لم يجري تلقيح كل الناس في كل الدول، فعلى سبيل المثال 60% من الناس في بريطانيا تلقوا اللقاح، غير أن البلد ما زالت مغلقة، ولا يستطيع الناس السفر بشكل طبيعي، لأن ما حققته بريطانيا من مناعة لم يتحقق في الدول الأخرى، ولا يحول دون انتشار المرض من جديد.
لذا فإن المبدأ الذي ينبغي على دول العالم، وعلى رأسها الدول الكبرى، المنتجة و المحتكرة اللقاحات، أن تعمل به بشكل أكيد، هو تحقيق العدالة في توزيع اللقاحات.
وأشار إلى أن العالم يحتاج 11 مليار جرعة من اللقاحات المجازة المختلفة، لتلقيح 5.8 مليار إنسان، وهذا الرقم كبير، وليس بإمكان الشركات منتجة اللقاحات توفيره خلال مدة وجيزة، لذا نشأت حرب تُدار في الغرف المغلقة للسيطرة على سوق اللقاحات، ومحاولات بعض الدول احتكارها، ومنع وصولها إلى الدول الفقيرة، وبرز مصطلح قومية اللقاحات.
وضرب مثالًا على ذلك، بقوله إن أمريكا تسيطر على جزيئات صغيرة تدخل في صناعة اللقاح الإنجليزي أوكسفورد أسترازينكا، وتمنع تصديرها، والأن تعاني بعض مصانع الادوية في الهند من شح هذه الجزيئات.
وأكد أنه ليس من المتوقع السيطرة على الوباء خلال عام أو عامين، وهو يعتقد أن العالم يحتاج أربع سنوات لتحقيق السيطرة الكاملة على هذا الوباء عبر تلقيح كل الناس، والاستمرار في التلقيح خلال المواسم التي يمكن ان ينتشر فيها الوباء، لذا فإنه من غير المتوقع أن يتخلص العالم من هذا الفيروس، بل سيصبح مستوطنًا، مع التأكيد أنه، مع التقدم في الأبحاث على الأدوية واللقاحات، لن يكون هذا الوباء قاتلًا كما هو اليوم.
وقال إن بريطاني تخطط منذ الآن على تلقيح كبار السن فوق السبعين بجرعة ثالثة في شهر أيلول المقبل، لإكسابهم مناعة إضافية قبل موسم الشتاء.
لكن، من الاهمية بمكان أن تراجع دول العالم تجاربها المتعلقة بهذا الوباء، وتسأل نفسها: أين أصبنا وأين أخطأنا؟ حتى لا تكرر تجاربها الفاشلة. فـ بريطانيا على سبيل المثال فشلت في توفير المستلزمات الطبية اللازمة في بداية الجائحة بشهر نيسان العام الماضي، حتى أن الكمامات كانت شحيحة، والاغلاقات جاءت متأخرة، لذا كانت الموجة الأولى خطيرة جدًا، إضافة إلى النقص في عدد الأسرة، وغياب المستشفيات الميدانية.
وأشار إلى أن فكرة مطروحة الآن، يجري تداولها في بريطانيا، تتعلق بعقد قمة دولية لمناقشة كيفية حماية البشر من أي أوبئة في المستقبل، إذ أن التوقعات تؤكد أن اجتياح العالم أوبئة جديدة في المستقبل أمر وارد، وينبغي عدم تكرار حالة الارتباك والعجز التي أصابت العالم إزاء جائحة كورونا.
وحول ما يشاع عن لقاح أسترازينيكا، أكد المشتت أنه مطعوم آمن، صحيح أن فعاليته بحدود 80%، لكنه بالتأكيد آمن. وفعاليته تعني أن 80% من الذين يجري تلقيحهم به لن يصابوا بأي أعراض إذا ما تسلل فيروس كورونا إلى أجسامهم، بينما سيصاب 20% بأعراض، لكنها بالتأكيد أعراض بسيطة، وبالتأكيد أيضًا أن معدل الذين سيدخلون المستشفى أو يموتون يؤول إلى الصفر.
وبين أن من بين 18 مليون مواطن تلقوا المطعوم في بريطانيا أصيب 30 شخًصا منهم بتجلطات، وهذه نسبة قليلة جدًا، فـ أدوية أخرى كثيرة تتجاوز نسبة من يصابوا بجلطات عند أخذها تتجاوز هذه النسبة، ومنها أدوية منع الحمل، ناهيك أن فيروس كورونا هو بالأساس أكبر مسبب لحدوث الجلطات.
وأكد وجود البعد السياسي لما أثير حول أسترازينيكا، لجهة أن أوروبا تتهم بريطانيا أنها أعطت الأولوية لمواطنيها على مواطني الأمم الأوروبية، وهو ما زاد من الحرب المستعرة على هذا اللقاح.
يواجه العديد من الأشخاص حول العالم الإسلامي بعض المشاكل الصحية الخفيفة بداية شهر رمضان المُبارك، وهذا نتيجة عدم إعتياد الجسم على الصوم طيلة العام، وكان لا بُد من التركيز على أهمية البدء بتعويد الجسم على الصيام قُبيل بدء شهر رمضان المُبارك.
ولهذا أكدت اخصائية التغذية العلاجية الدكتورة ربى مشربش، أنه من المُهم البدء بتحضير وتجهيز أجسامنا للصيام خلال شهر رمضان، وهذا قُبيل بدء الشهر بأسبوع أو عشرة أيام.
ولفتت خلال مُشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، إلى أنه على الأشخاص المُعتادين على تناول الكافيين صباحاً البدء بتخفيف الكميات المُتناولة خلال اليوم الواحد، حيث سيجدون صعوبة في الصوم بداية شهر رمضان، وبالتالي سيُصيبهم صُداع شديد في البداية.
وأشارت خلال حديثها إلى طريقة تناول الطعام بشكل صحي ومُنظم خلال رمضان، مُبينة ضرورة تقسيم الطعام إلى 3 وجبات، مُقسمة على السحور والإفطار و وجبة خفيفة بعد الإفطار بساعتين.
والتالي السُعرات الحرارية الواجب تواجدها في الوجبات الثلاث:
السحور 40-45%
الإفطار 45-50%
الوجبة الخفيفة 10-15%
وأضافت أن مُعظم الأشخاص يُركزون بشكل كبير على تناول الوجبة الخفيفة والتي تأتي بعد الإفطار بشكل دسم، وهذه أحد تلك الأخطاء التي يتبعها الأشخاص في شهر رمضان.
وذكرت بعض الأنواع الغذائية الواجب تناولها على وجبة السحور والإفطار، وهي كالتالي:
السحور: وجبة السحور مُهمة وأساسية وتُعطي شعور بالشبع لفترات طويلة خلال ساعات الصيام، ولهذا من الضروري أن يدخل فيها نشويات وألياف كـ الخُبز الأسمر والشوفان، والألبان غير المالحة وحِصة من الخُضار والفواكة، كما أنه من الضروري الإبتعاد عن تناول الحلويات على وجبة السحور.
الإفطار: من المُهم تقسيم وجبة الإفطار، فـ الدماغ يحتاج 25 دقيقة حتى تصل له رسالة الشبع
البدء بالتمر، كوب ماء، سلطة، شوربة، الصلاة قُبيل تناول الطعام.