استدعت تدخل الشرطة ..بجعة توقف 20 قطاراً
بجعة "حزينة" توقف 20 قطارا.. والشرطة تتدخل
أجبر رجال الإطفاء وعناصر الشرطة في ألمانيا على التدخل السريع لإزاحة بجعة، كانت تجلس في حالة حداد على ما يبدو، لكنها استقرت على خط للسكك الحديدية عالية السرعة، وفقًا لبيان صادر عن رجال الإنقاذ يوم الاثنين.
ورصدت البجعة الحزينة وهي تقبع على الخط الحديدي بالقرب من فولداتال، وسط البلاد، مما تسبب في إلغاء أكثر من 20 قطارًا، واستقرت البجعة في ذلك المكان، بعد مقتل بجعة ثانية اصطدمت بالخط العلوي فوق القضبان.
أقرأ أيضا:البحث في آلية عمل حاسة الشم عند البعوض ينقذ نصف مليون انسان
وتبين أنه بعد هذا "الحادث"، استقرت البجعة الثانية على خطوط السكك الحديدية أدناه "في حالة حداد"، مما منع القطارات من المرور بين منطقتي كاسل وغوتنغن.
ووفقًا لما نقلت "ذا غارديان" عن تقارير وسائل الإعلام المحلية، اضطر رجال الإطفاء إلى إحضار معدات متخصصة لإزالة البجعة الميتة من الخطوط العلوية، وإزاحة البجعة الثانية من فوق السكة الحديدية، ونقلها إلى نهر فولدا، حيث تم إطلاقها.
وأفادت الشرطة بأن الحادث الذي وقع في 23 ديسمبر الحالي، تسبب في تأخير 23 قطارًا بنحو 50 دقيقة.
ولوحظ سابقا أن البجعات "تحزن" على ما يبدو على رفاقها الراحلين، إذ تبقى غالبا لفترة بالقرب من موقع موت رفاقها.
يعشق الكثير من الأشخاص تربية الحيوانات الأليفة في المنزل، إن كان الكلاب، القطط، الطيور وغيرها، وبالرغم من المتعة التي يشعرون بها بسبب وجود هذهِ الحيوانات في منزلهم، إلّا أن هناك العديد من الأمراض والأخطار التي قد تُسبّبها لهم في حال لم يتقيّدوا بقواعد السلامة والتربية الصحيحة، لهذا سنرشدك فيما يلي لمجموعةٍ من النصائح المهمة التي ستُساعدك على تربية الحيوانات الأليفة في منزلك بشكلٍ صحي وآمن.
أولًا: أنواع الحيوانات الأليفة
حيوانات أليفة منزلية: وهي الأنواع التي يُمكن أن يتم تربيتها داخل المنزل، كالقطط، الكلاب، وبعض الأنواع من الطيور الجميلة وبالتحديد الكناري، الببغاء، القيق، والعقيق، والبلبل.
حيوانات أليفة تعيش في حظائر زجاجيّة: وهي حيوانات تحتاج إلى جوّ رطب وحرارة معينة كي تعيش بطريقةٍ صحيّة، كالضفادع، السلاحف، والعلاجم.
حيوانات أليفة مائيّة: وهي الحيوانات التي تعيش في أحواض مائيّة خاصة، لأنّها لا تعيش إلّا بالماء كأسماك الزينة مثلًا.
أقرأ أيضا:سعدان يُسعف أنثى من فصيلته بالإنعاش القلبي سقطت وفقدت الوعي - صورحيوانات تعيش في أقفاص: وهي الحيوانات التي تُربى في أقفاص داخل المنزل، كالأرانب، الهامستر، الدجاج، والبط.
حيوانات أليفة تعيش في الاصطبل: وهذهِ الحيوانات تعيش في اصطبل خارج المنزل أو في حديقة المنزل، كالخيول، الحمير، والخراف.
ثانيًا: المهام الجيّدة التي تقوم بها الحيوانات الأليفة
الكلاب: تُعتبر الكلاب من أكثر الحيوانات الأليفة التي تُربى في المنزل، وأكثرها عشقًا بالنسبة للإنسان، حيثُ تقوم الكلاب بالعديد من الوظائف المهمة مثل: حراسة البيت، حماية الماشيّة من الحيوانات المفترسة، كما وتساعد الشرطة في العثور على اللصوص، وكشف الجرائم.
القطط: وهي من الحيوانات الأليفة المُحببة عند الملايين من الأشخاص في العالم، وتقوم القطط بالعديد من المهام في المنزل والحدائق كالقضاء على القوارض، وحماية المنزل من الحيوانات الصغيرة التي تُلحق الضرر بالإنسان كالعقارب والحشرات الضّارة بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى أنها تحارب الجرزان وتأكلهم.
الدجاج: عادةً ما يُربى الدجاج في المنازل وبالتحديد في حدائق المنازل أو المزارع، ويُقدم الدجاج العديد من الفوائد للإنسان حيثُ يُمكن الاستفادة من لحومها، ومن بيضها.
أسماك الزينة: وهي من الحيوانات التي تحتاج إلى رعاية وعناية خاصة، لأنّها كثيرًا ما تتعرّض للموت في حال لم تتلقى العناية اليوميّة اللازمة، وهذهِ الحيوانات الجميلة تساعدُ على إضفاء جو مميز في أي منزل تتواجد فيهِ، حيثُ تعطي المُشاهد الكثير من مشاعر الإيجابيّة والبهجة.
ثالثًا: فوائد تربية الحيوانات الأليفة
محاربة الاكتئاب النفس: أثبتت العديد من الدراسات العلميّة بأنّ تربية الحيوانات الأليفة في المنزل تساعد وبشكلٍ فعّال في محاربة الأمراض النفسيّة وبالتحديد مرض الاكتئاب والوقاية منه، وذلك لأنّ الإنسان لا يشعر بالحزن أو الوحدة برفقة هذهِ الحيوانات، فمعظم وقتهُ يذهب وهو يعتني بها ويُقدم الطعام لها، بالإضافة إلى إمكانيّة اللعب معها وقضاء وقت ممتع.
خفض ضغط الدّم: إنّ تربية الحيوانات الأليفة في المنزل يُساهمُ كثيرًا في معالجة مشكلة ضغط الدّم المرتفع، وفي حماية الإنسان من التداعيات الصحيّة الخطيرة والقاتلة الناتجة عن هذهِ المشكلة، حيثُ أنّ تربية الحيوان والعناية فيهِ يُحفز الجسم على إنتاج بعض الأنواع من الهرمونات التي تساعدُ على منح الإنسان شعورًا بالاسترخاء والراحة والهدوء، كهرمون الدوبامين، والسيروتونين.
ممارسة رياضة المشي: تساعد الحيوانات الأليفة الإنسان على ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ يومي وبطريقةٍ غير مباشرة، حيثُ أنّ الكلاب مثلًا تحتاج إلى نزهةٍ يوميّة في الحديقة أو الشوارع العامة، وهذه النزهة تُعتبر بمثابة رياضة يوميّة للإنسان.
القضاء على الملل: يشعر العديد من الأشخاص بالملل الشديد أثناء التواجد في المنزل لساعاتٍ طويلة دون القيام بأي عملٍ مفيد، لهذا فإنّ تربية الحيوانات الأليفة في المنزل يُساعد في القضاء على شعور الملل، حيثُ أنها تحتاج إلى عناية خاصة، بالإضافة إلى أنّهُ يمكن للإنسان أن يلعب ويمرح معها طوال اليوم.
الشعور بالأمان: إنّ الحيوانات الأليفة تساعد على منح الإنسان شعورًا بالأمان والراحة النفسيّة، وذلك لأنّ الإنسان يشعر بأن هذهِ الحيوانات ستؤمّن له الحماية ضد أي شيئ من الممكن أن يُهدّد سلامته وبشكل خاص الكلاب التي تحرس المنزل من اللصوص.
تعزيز الجوانب الإجتماعيّة عند الأطفال: إنّ تربية الحيوانات الأليفة تساعد على تعزيز الناحية الاجتماعيّة في شخصيّة الطفل، وحمايتهِ من الإصابة بمشكلة الخجل والانطواء الاجتماعي، وذلك لأنّ اللعب مع الحيوانات والتواصل معهم يُعلّم الطفل مهارة التواصل مع الآخرين بإيجابيّة وفعاليّة.
أقرأ أيضا:قطط متحف الإرميتاج يحصلن على ميراثتعزيز حس المسؤوليّة عند الأطفال: إنّ تربية الأطفال للحيوانات الأليفة في المنزل تساهم كثيرًا في تنميّة حسّ المسؤوليّة لدى الأطفال، وذلك لأنّ الطفل يتحمّل مسؤولية العناية بالحيوانات وتنظفيها، وتقديم الطعام لها بشكلٍ يومي وبمواعيد منتظمة.
تحسين سلوك الطفل المتوحد: تساعد الحيوانات الأليفة على تحسين سلوك الطفل المتوحّد، وتُخفّف من مشكلة فرط الحركة والنشاط التي يُعاني منها أغلب الأطفال المصابين بهذهِ المشكلة، كما ويُساعد الحيوان الأليف على تعزيز قدرة الطفل المتوحد على التعايش مع الآخرين وإقامة علاقات طبيعيّة دون خوف أو خجل.
إبعاد الطفل عن الأجهزة الإلكترونيّة: إنّ الحيوانات الأليفة تساعد وبشكلٍ كبير في حماية الطفل من التعرّض لمشكلة إدمان استخدام الأجهزة الإلكترونيّة كالتلفاز أو الموبايل أو اللابتوب، حيث يقضي الطفل معظم وقتهِ في اللعب مع الحيوانات والعناية بهم، بدلًا من مشاهدة التلفاز أو تصفّح الأجهزة الإلكترونيّة.
رابعًا: مخاطر تربية الحيوانات الأليفة في المنزل
بالرغم من أنّ تربية الحيوانات الأليفة في المنزل يمنح الإنسان العديد من الفوائد المهمة، إلّا أنّ تربيتها بشكلٍ غير صحي وخاطئ كثيرًا ما يُعرّض الإنسان للإصابة بالعديد من الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان مثل:
التهاب الشعب الهوائية: إنّ الحيوانات الأليفة تتسبّب في كثيرٍ من الأحيان بإصابة الإنسان بأمراض التهاب الشعب الهوائيّة وأمراض التحسّس الصدري، وبشكلٍ خاص تربية الكلاب والقطط، وذلك لأنّ هناك بعض الأنواع من البكتيريا والطفيليات المسببة لهذه الأمراض تعيشُ على وبر الحيوانات، وتنتقل عن طريق الهواء والاستنشاق إلى الإنسان.
أمراض الربو: كثيرًا ما يُصاب الإنسان بمرض الربو الناتج عن تربية الحيوانات الأليفة، واستنشاق الوبر الخاص بها الذي يتطاير في الهواء ويتساقط على الأثاث، وأكثر من يتعرّض لهذا المرض هم الأطفال.
حُمى خدش القطط: وهو مرض خطير ينتقل إلى الإنسان عن طريق خدش القطة بالتحديد، وأعراض هذا المرض تقوم على صعوبة التئام الجرح، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، وتضخم في الغدد اللمفاوية.
الطاعون: وهو مرضٌ خطير ينتقل إلى الإنسان عن طريق الكلاب والقطط، وبشكلٍ خاص في حال تعرض الإنسان لخدش أو عض من إحدى هذهِ الحيوانات، أو عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالبكتيريا والجراثيم المسببة لها المرض.
أقرأ أيضا:أول ظهور أمام الجمهور لحيوان باندا عملاق ولد في هولنداداء الكلب: وهو من الأمراض الفيروسيّة الخطيرة التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق القطط أو الكلاب، وتكمنُ خطورة هذا المرض بأنّهُ يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي في الجسم ويُعيق عمله السليم.
السُّخامة: وهو مرض ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان وبالتحديد في حال تعرّض للخدوش منها، وهذا المرض بالتحديد يُصاب به الإنسان المصاب بمشكلة ضعف المناعة.
المكورات العنقوديّة الذهنيّة المقاومة للميثيسيلين: وهي بكتيريا خطيرة تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، وتكمنُ أعراض هذا المرض بالإصابة بالتهابات حادة في الجلد، التهابات في الجهاز التنفسي، والتهاب في المسالك البوليّة.
مرض البريميات: وهذا المرض بالتحديد ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق ملامسة الحيوان المصاب بهذا المرض، وبالتحديد ملامسة بول الحيوان المصاب بالبكتيريا الحلزونيّة.
التّوكسوبلازما: وهو مرض خطير ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق ملامسة القطط المصابة بطفيل المقوسة الغوندية، وهذا الطفيل الخطير يتسبّب في إصابة الإنسان بتلف في الدماغ والعيون، وغيرها من أعضاء الجسم، بالإضافة إلى انّ هذا الطُفيل ينتقل إلى الجنين في حال كانت المرأة حامل.
وفيما يلي سنتعرف على الأمراض التي تنقلها القطط والكلاب والعصافير للإنسان، باعتبار هذهِ الحيوانات من أكثر الحيوانات الأليفة التي تُربى في المنازل:
الأمراض التي تنقلها الكلاب:
الإصابة بالديدان المعويّة مثل دودة الإسكاريس، الأنكلوستوما، والدودة الشريطيّة.
الحصبة والدفتيريا والغدة النكافيّة.
الإلتهابات الرئوية والكبديّة.
أمراض الحساسيّة بأنواعها المختلفة كالحساسيّة الصدريّة، والربو.
مرض السعار الذي يُصيب الجهاز العصبي.
أجرى علماء الأحياء من المملكة المتحدة وماليزيا عمليات محاكاة حاسوبية لقابلية حيوانات مختلفة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، واكتشفوا أي منها يمكن أن يصاب بمرض "كوفيد-19".
تتوافق نتائج العلماء إلى حد كبير مع التجارب المعملية التي أجريت على الحيوانات الحية، وكذلك مع حالات العدوى المبلغ عنها.
ووجد المؤلفون أن الطيور والأسماك والزواحف ليست معرضة لخطر العدوى، ويمكن أن تصاب معظم الثدييات. وقد لوحظت حالات إصابة القطط والكلاب والمنك والأسود والنمور. تم تأكيد إمكانية إصابة القوارض وقرود المكاك في سياق الدراسات المعملية.
درس الباحثون كيف يتفاعل بروتين ارتفاع فيروس SARS-CoV-2 في الثدييات المختلفة مع بروتين ACE2، الذي يدخل من خلاله إلى الخلايا. حتى الآن، هذه هي الآلية الوحيدة المعروفة للعدوى، على الرغم من أن المؤلفين لا يستبعدون أنها قد تكون مختلفة في بعض الحيوانات.
تم إجراء عمليات محاكاة حاسوبية لـ 215 نوعًا. بحث العلماء لمعرفة ما إذا كانت الطفرات في بروتين ACE2 ستقوي أو تضعف الرابطة بين البروتين الفيروسي والبروتين المضيف. أظهرت النتائج أن 26 نوعًا من الثدييات على اتصال منتظم مع البشر قد تكون عرضة للإصابة.
على وجه الخصوص، هذه هي الأغنام، وكذلك جميع القردة - الشمبانزي والغوريلا والبونوبو. ترتبط بروتيناتهم بقوة لا تقل عن تلك الموجودة في البشر. صحيح أن المؤلفين لاحظوا أن حالات الإصابة بين الأغنام لم تُلاحظ بعد، لكن لم يتم إجراء الاختبارات بعد.
وقالت مديرة البحث، الذي نشر في مجلة Scientific Reports، كريستين أورينغو، في بيان صحفي من كلية لندن الجامعية: "أردنا أن نتجاوز الأنواع التي خضعت للدراسة التجريبية لمعرفة الحيوانات التي قد تكون معرضة لخطر العدوى وتتطلب مزيدًا من البحث والمراقبة". "بعض الحيوانات التي حددناها هي أنواع محمية أو صناعية. يمكن أن تصبح الأخيرة مستودعا للفيروس، مع خطر الإصابة مرة أخرى في البشر، كما هو الحال في مزارع المنك."
أجرى الباحثون تحليلات هيكلية مفصلة وحددوا العتبات لخطر الإصابة لمختلف أنواع الحيوانات.
وأضافت: "إن تفاصيل العدوى وشدة الاستجابة أكثر تعقيدًا من مجرد تفاعل بروتين الفيروس مع ACE2 ، لذلك نحن نبحث في التفاعلات التي تتضمن بروتينات أخرى".
يشير المؤلف الأول للمقال، سو دات لام من جامعة ماليزيا الوطنية: "على عكس التجارب المعملية، يمكن إجراء تحليل الكمبيوتر الذي قمنا بتطويره تلقائيًا". لذلك، يمكن تطبيق هذه الطريقة على حالات تفشي العدوى الفيروسية الأخرى. والتي، للأسف، أصبحت أكثر تكرارا بسبب الغزو البشري للبيئة الطبيعية ".
يعتقد المؤلفون أنه من أجل منع انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان أو العكس، يجب المراقبة الجيدة، خاصة للحيوانات الأليفة وحيوانات المزرعة، لاكتشاف الحالات مبكرًا قبل أن يبدأ الوباء. من المهم أيضًا، وفقًا للعلماء، توفير تدابير النظافة عند التعامل مع الحيوانات، على غرار تلك التي يتم اتخاذها الآن بين البشر.
طرحت دار "كريستيز" هيكلاً عظيماً للديناصور "ستانلي" في مزاد علني مُقابل مبلغ مالي يتراوح بين 6-8 ملايين دولار، حيث يُعتبر من أكثر الهياكل العظيمة إكتمالاً في العالم.
وأُطلق على التيرانوصور اسم ستانلي، نسبة لعالم الآثار الذي عثر على عظامه. وكان يتراوح وزنه بين 7 و8 أطنان، وطوله 12 متراً، حيث اكتُشف الهيكل العظمي الذي يصب عمره إلى 67 مليون سنة، عام 1987 قرب مدينة بافالو، في ولاية ساوث داكوتا الأميركية.
وخصص علماء إحاثة من معهد البحوث الجيولوجية في بلاك هيلز في الولاية، أكثر من 3 آلاف ساعة عمل لنبش الهيكل العظمي، المؤلف من 188 عظمة، وإعادة تشكيله، ومنذ ذلك الحين، استُخدم الهيكل لإعداد نماذج تحاكي هذا الديناصور في عشرات المتاحف العالمية الراغبة بالاحتفاظ بنسخة منه.
وبعد محطة له في اليابان، يُعرض الهيكل العظمي منذ 1996 في متحف "بلاك هيلز إنستيتيوت".
اقرأ أيضاً: مراكش تفتقد المليون سائح وتخنقها القيود المرتبطة بفيروس كورونا المستجد
وأوضح المسؤول عن قسم الأدوات العلمية والتاريخ الطبيعي في دار "كريستيز" في لندن، أن المزاد يقام إثر خلاف بين مديري المعهد، ويتيح القانون بيع الهيكل العظمي إذا ما اكتُشف على أرض خاصة، وهو الحال مع هذا النموذج.
وتُقدر قيمة الهيكل العظمي المتحجر بمبلغ يراوح بين 6 و8 ملايين دولار، مما من شأنه تحطيم السعر القياسي في هذا المجال، الذي حققه تيرانوصور آخر يعرف باسم "سو"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وبيع "سو" في مزاد لدار "سوذبيز" في أكتوبر 1997، مقابل 8,4 ملايين دولار، في متحف فيلد للتاريخ الطبيعي في شيكاغو، كما عُثر فقط على حوالي خمسين هيكلا عظميا لتيرانوصورات منذ أول نموذج في العالم سنة 1902.