حملات تطوعية استمر عملها وأصبح أكبر خلال جائحة كورونا، وكيف يُمكن أن يكون العمل التطوعي مُعدي بين أفراد العائلة أو الأصدقاء.
استمرت السيدة الأردنية يسار حمودة في أعمالها التطوعية لمُساعدة العائلات الأردنية الأكثر ضرراً خلال جائحة كورونا من خلال تأمين احتياجاتها الأساسية خلال فترة الإغلاقات في المملكة.
وساعدتها حفيدتُها تينا في جمع مبالغ مالية لشراء الملابس لعدد من الأطفال بالتزامن مع موسم الشتاء وتوقف الأعمال بسبب جائحة كورونا.
وتحدثتا خلال إستضافتهما في فقرة "صُبحية مع غادة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا عن أعمالهما التطوعية وضرورة إستمرارها خلال الجائحات العالمية.
تم إطلاق مبادرة بعنوان (يدا بيد نحمي اردننا الغالي) لمواجهة فيروس كورونا من خلال توزيع الكمامات ومعقم اليدين والقفازات على ابناء المجتمع المحلي... التفاصيل مع الاء ابو حمدة من خلال هالتقرير.
يصادف يوم 25 تشرين الثاني اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة و يصادف هذا العام تدشين 16 يومًا من النشاط الذي يختتم في 10 كانون الأول 2020 بالتزامن مع حلول اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتُنسق الجهود ذات الصلة بهذه المناسبة تذكيرا بالحاجة إلى مستقبل خالٍ من العنف.
الأردن يُشارك المُجتمع الدولي للإعتراف بأن العُنف ضد المرأة يجب أن لا يستمر، والفكرة جاءت نتيجة حادثة تاريخية في عام 1960 نتيجة اغتيال 3 اخوات لهم نشاطهم السياسي.
صدر الإعلان العالمي لمُناهضة المرأة و وقف العُنف ضدها، وبهذا تم إعتبار يوم 25\11 اليوم الدولي للقضاء على العُنف ضد المرأة وأن تستمر النشاطات لمُدة 16 يوم من هذا التاريخ.
وكان لا بُد من الإستمرار بتلك الأنشطة بالرغم من وجود فيروس كورونا، فـ في الأردن ارتفعت نسبة العُنف تجاه النساء خلال أزمة كورونا بنسبة 33%.
وتحدثت أمينة سر الشبكة القانونية للنساء العربيات نور الإمام عن المزيد فيما يخُص الحملة في الاردن والعالم بأسره، ضمن برنامج دنيا يا دنيا على قناة رؤيا.
أكد صاحب مبادرة يداً بيد نحمي أردننا الغالي فيصل شقير أن المبادرة ستنطلق يوم غد ونابعة من الإيمان بأهمية خدمة المجتمع والعمل من أجل مصلحته بكل الوسائل، و في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا وهي حملة توعوية أردنية ضد فيروس كورونا "يدا بيد"
وأشار خلال استضافته على برنامج دنيا يا دنيا الذي عرض على قناة رؤيا ان المبادرة قامت بجمع أكثر من 300 شاب و شابة و تدريبهم ليكونوا قادرين على نشر الوعي حول هذا الفيروس وكيفية الوقاية منه وأهمية استخدام وسائل الوقاية من قفازات وكمامات و فيتامينات و غيرها، بحيث يكونوا منتشرين في كافة مناطق التجمعات و زيارة المنازل و المؤسسات من أجل نشر الوعي بين الناس و توزيع المنشورات التوعوية و الكمامات والمعقمات.
واشار الى ان المبادرة قائمة على التشاركية مع مديرية الأمن العام والشرطة المجتمعية في مركز أمن زهران من العاصمة عمان انطلاقا الى جميع محافظات المملكة.
واكد ان للمبادرة عدة مراحل ستكون أولها توزيع الكمامات والمعقمات والكفوف على المواطنين ونشر الوعي الصحي المتعلق بكل اجراءات السلامة العامة الخاصة بالحماية من فيروس كورونا المستجد ستنطلق يوم غدا من منطقة الرينبو في عمان وصلنا كافة كل محافظات المملكة ولغاية يوم الخميس وفي مراحل متقدمة تسعى المبادرة إلى تعقيم العملات النقدية المتداولة في الأردن وبعدها لتعقيم اماكن الاصابة بالفيروس وختام المبادرة سيكون بالوصول الى أردن خالي من الكورونا
وأوضحت الدكتورة ليلى وهي عضو في مجلس محلي زهران أنه على المجتمع بكافة اطياف ان يكون شريك لمثل هذه المبادرات الهامة في تشكيل وزيادة وعي الشعب الأردني بضرورة اتباع اجراءات السلامة العامة والوقاية من المرض مشيرة الى ضرورة التعامل مع جميع الاشخاص على انهم مصابين ويجب الحماية منهم من خلال لبس الكمامات والتباعد الاجتماعي لتحقيق الحماية
وبينت ان بعض الأشخاص كانوا مصرين على القول بأن كورونا مؤامرة ولكن زيادة عدد حالات الاصابة والمرض والوفاة فيه أكدت للكثير انه حقيقة ويجب الوقاية منها
