أكد علماء الفلك أن جميع الكواكب السبعة للنظام الشمسي ستكون ظاهرة ومرئية في السماء في وقت ما خلال الأيام السبعة المقبلة.
وقال العلماء لموقع "إيرث سكاي" المعنيّ بأخبار الفلك، إن كوكب الزهرة سيكون أكثر هذه الكواكب لمعاناً في السماء، وفقاً للعلماء، الذين قالوا إن كواكب عطارد والمريخ والمشتري وزحل ستكون مرئية بالعين المجردة في حين سيتمكن الأشخاص من رؤية أورانوس ونبتون بالمنظار فقط.
وأشار العلماء إلى أنه من الأفضل مشاهدة كوكب الزهرة وعطارد في الصباح، قبل الفجر مباشرةً، مشيرين إلى أن الزهرة سيكون ثالث ألمع جرم سماوي بعد الشمس والقمر.
أما المريخ والمشتري، فسيظهران مع بداية الغروب، حيث سيظهر المريخ في النصف الشرقي من السماء والمشتري في الغرب.
وسيظهر زحل أيضاً في المساء إلى الشرق من كوكب المشتري، وسيكون ساطعاً تمكن رؤيته بالعين المجردة، إلا أن الأشخاص لن يتمكنوا من مشاهدة حلقاته دون منظار مكبر.
وسيكون نبتون بالكاد مرئياً باستخدام منظار بعد نحو 9 ساعات من غروب الشمس، في حين سيتمكن الأشخاص من رؤية أورانوس في الصباح الباكر.
وتلتقط الصورة الرائعة المجرة الحلزونية البعيدة المعروفة باسم NGC 1097، والتي تقع على بعد 45 مليون سنة ضوئية من الأرض، في كوكبة Fornax.
ويوجد ثقب أسود فائق الكتلة في مركز المجرة الرائعة، وتحيط به الحلقة الاستثنائية من مناطق تشكل النجوم بالكامل.وتشير الأبحاث إلى أن الحلقة المتوهجة لمناطق تشكل النجوم بها شبكة من الغاز والغبار تلتف حول الثقب الأسود. وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن الصورة تظهر "مثالا" لحلقة نووية تنفجر بالنجوم.
وتولد الحلقة نجوما جديدة بفضل تدفق المواد نحو مركز المجرة. ويمتد قطرها نحو 5000 سنة ضوئية، ما يعني أنها تتضاءل أمام الحجم الكامل للمجرة، التي تمتد عشرات الآلاف من السنين الضوئية وراءها.
وتُظهر الممرات الأكثر قتامة التي التُقطت في صورة MUSE، انتقال الغبار والغاز والحطام إلى الثقب الأسود الهائل.
وأوضحت ESO أن "هذه العملية تسخن المادة المحيطة وتشكل قرصا يتراكم حول الثقب الأسود، ويطلق كميات هائلة من الطاقة في المنطقة المحيطة".
وأضافت: "يسخن الغبار القريب ويتسارع تكوين النجوم في المنطقة المحيطة بالثقب الأسود الهائل، مشكلا الحلقة النووية المتفجرة للنجوم الموضحة باللونين الوردي والأرجواني في الصورة".
ويسمح تصميم MUSE الفريد للباحثين بتخطيط الآليات المعقدة داخل العديد من المجرات، وتحليل تكوين النجوم والعناقيد النجمية.
وتم وضع التلسكوب في مرصد بارانال ESO في صحراء أتاكاما شمال تشيلي.
