خبراء: لهذا السبب لا يتزوج الرجال بعد سن الـ 40
لماذا يتجنب الرجال فوق 40 عاماً الزواج؟
أشار خبراء علم النفس إلى أن الرجال الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً نادراً ما تكون لديهم الرغبة في الزواج أو تكوين أسرة، وأرجع الخبراء ذلك إلى دخول الرجل في هذه المرحلة العمرية في مرحلة النضج التي تنعكس سلباً على اتخاذه للقرارات المصيرية الحاسمة.
وأوضح الخبراء أن جسم الرجل يبدأ في إفراز هرمونات تؤهله تدريجياً للدخول في مرحلة النضج؛ ما يجعله أكثر صرامة في قراراته رافضاً الدخول في أي تجارب مصيرية كالزواج وتكوين الأسرة.
أقرأ أيضا :مؤتمر أممي في الأردن "لنساء من أجل الأمن والسلام" - فيديو
وكشف الخبراء أن الرجال فوق الـ40 أصبح لديهم نمط حياة وعادات وطقوس يومية معينة لا يرغبون في تغييرها؛ ما يجعلهم يتراجعون خوفاً من فكرة الزواج والالتزام، على عكس الرجال قبل 35 عاماً الذين لديهم تقبل أكبر لفكرة الارتباط والتعامل مع الضغوط والأخطاء وتغيير روتين الحياة.
ولا يختلف الأمر كثيراً عند النساء؛ حيث ينخفض اهتمامها بالزواج وتكوين أسرة بعد الأربعين، وذلك خوفاً من صعوبة الاندماج والتكيف مع الرجل في حياة ذات مسئوليات معقدة.
منذ 10 سنوات يستضيف دنيا يا دنيا العديد من الضيوف ما بين خبراء وأطباء وأخصائيين والعديد من الضيوف، وكثيرا منهم أصبحوا جزء من عائلة دنيا يا دنيا وهم بدورهم أحبوا أن يعيدوا برنامج دنيا يا دنيا و قناة رؤيا..
أصبحت عملية التعرف على الأشخاص صعبة إلى حد ما، بسبب الكمامات التي لا تفارق أوجه الناس. فهل من تفسير علمي لهذه الصعوبة؟
وباتت الكمامات منتشرة في كل أنحاء العالم في أعقاب جائحة كورونا، حيث يحاول الناس قدر الإمكان الحد من انتشار الفيروس، الذي خلف خسائر اقتصادية وبشرية جسيمة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ما يجعل العملية صعبة هو أن الكمامة تغطي الأنف والفم، وهي السمات الرئيسة التي يستخدمها الدماغ البشري للتعرف على الأشخاص.
وكشفت دراسة إسرائيلية أن ارتداء القناع الطبي يقلل من قدرة الشخص على التعرف على الآخرين بنسبة 15 بالمئة.
أقرأ أ يضا:ما هي الأثار السلبية للترهل الوظيفي داخل الشركات؟ - فيديو
وأضافت "لكن غالبا بمقدور الناس التعرف على الأصدقاء المقربين أو العائلة بسبب ألفة عيونهم وأجزاء أخرى من الوجه لا تغطيها الأقنعة".
وذكر الباحث الرئيسي، تسفي غانيل، من جامعة بن غوريون، أن "الوجوه تعتبر من بين المحفزات البصرية الأكثر أهمية في الإدراك البشري وتلعب دورا فريدا في التواصل والتفاعلات الاجتماعية اليومية".
وفي وقت سابق، وجدت دراسة أنجزتها جامعة مانشستر البريطانية أن ارتداء القناع يجعل قراءة الشفاه مستحيلة، وهو الأمر الذي يعقد العملية التواصلية.
أكدت المُستشارة النفسية والتربوية الدكتورة نهاية الريماوي، أن الزواج فكرة جميلة لإكمال محطات الحياة بوجود شريك مناسب، ولهذا إختيار الشريك المناسب لإكمال الطريق بكُل سلاسة مُهم جداً، ويجب أن يكون هناك معايير لاختيار شريك الحياة.
وبينت خلال مُشاركتها ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أنه يوجد معايير عامة، ومعايير خاصة لإختيار الشريك المُناسب، تبعاً لكُل شخصية، حيث يجب عدم النظر للبدايات أو الأمور من الخارج، فـ المُهم بشكل أكبر هو الجوهر والشيء الباقي للأبد، وليست الأمور التي تزول.
- معيار النُضج : الفهم الصحيح لمعنى الزواج والارتباط وتكوين حياة مُستقلة ناجحة
- طريقة التفكير : يجب الإنتباه لطريقة تفكير كُل شخص والتصرفات الحياتية العامة.
- الاهتمام بالجوهر: من الضروري عدم التركيز على القشور الخارجية أو المظاهر الخارجية من مال ومكانة وأية أمور من المُمكن أن تزول، بل يجب الإهتمام بالمضمون وعُمق الشخص وقُدرته على البقاء مع الشريك.