طبيب من أمريكا: تباعدوا يوم الانتخابات فـ كورونا أصبح أكثر قدرة على الانتشار - فيديو
ما مصير أعداد الإصابات بفيروس كورونا مع قُرب الإنتخابات النيابية في الاردن
ما مصير أعداد الإصابات بفيروس كورونا مع قُرب الإنتخابات النيابية في الاردن
نصح رئيس قسم الأبحاث رئيس قسم الأبحاث التنفسية في مركز Blessing healthcare في الولايات المتحدة د. همام الفرح الأردنيين بأخذ الحيطة والحذر يوم الانتخابات النيابية بعد غد الثلاثاء.
وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن سلوك الناس في الانتخابات والفعاليات المختلفة، التي ترتفع فيها وتيرة انفعالاتهم، يرفعون أصواتهم، ويصرخون ويهتفون ويغنون، وغالبًا يهملون جوانب السلامة العامة، ما يؤدي إلى تناثر الرذاذ المتطاير من أفواههم، وهو ما يؤدي حتمًا إلى ارتفاع كبير في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وأضاف أن الرذاذ المنطلق من فم أي شخص عند السعال أو العطس أو الكلام، لا يمكن أن يصل أكثر من ستة أقدام، أي "بحدود" مترين، لذا يُطلب من الناس التباعد مسافة مترين، لحماية أنفسهم من الوباء، لكن في حالات الانفعال والصراخ والغناء والهتاف، قد يصل الرذاذ المتطاير من الفم 16 قدمًا، يعني أكثر من أربعة أمتار، ما يعني أن فرص الإصابة في التجمعات الانتخابية تتضاعف.
وأوضح أن أعداد الإصابات بكورونا بعد الانتخابات الأمريكية ارتفعت إلى 125 ألفًا في اليوم، ومن المتوقع أن تصل بعد أيام إلى 200 ألف في اليوم، إذ أن الإصابات بالفيروس تبدأ بالارتفاع بعد 5 إلى 7 أيام من التجمعات، والارتفاع الحالي يعود إلى التجمعات الانتخابية لحملة ترامب، وليس ليوم الانتخابات.
لذا فمن المتوقع أن تبدأ أعداد الإصابات بالارتفاع في غضون الأيام المقبلة، كنتيجة طبيعية للازدحامات والتجمعات خلال الانتخابات، فحتى تبدأ الإصابات بالظهور يحتاج الأمر من أسبوع إلى أسبوعين. وتبدأ الحالات التي تحتاج دخول وحدات العناية المحثيثة بالظهور بعد ثلاثة أسابيع.
وأكد أن أي نظام صحي في العالم، مهما يكن متقدمًا، لا يمكن أن يحتمل أعداد كبيرة من الإصابات، ففي المركز الذي يعمل فيه يوجد نقص في بعض الأدوية، لذا فإنه ينصح أن يتخذ كل أردني الاحتياطات اللازمة يوم الانتخابات، وأن يلتزم باشتراطات الصحة العامة، وإلا فإن النظام الصحي في الأردن سيكون في خطر.
وقال إن لبس الكمامة ضروري ومهم، إلا أن التباعد الاجتماعي هو الأهم، فـ الكمامة يمكن أن توفر الحماية بنسبة 50 إلى 60% فقط، فوفق أبحاث منشورة؛ واحد من كل 6 مصابين بفيروس كورونا من الكوادر الطبية، والكوادر الطبية ملتزمة بلبس الكمامات، ما يعني أن لبس الكمامة، على أهميته، لا يحمي الإنسان بالكامل من الوباء، فإضافة إلى الكمامة يحتاج الأشخاص أن يبتعدوا عن بعضهم بعضًا.
وحول لقاحات الكورونا، أوضح أن السلطات الصحية الأمريكية ستبدأ قريبًا بتوزيع اللقاح على المستشفيات، لكنها لن تبدأ بإعطاءه للناس قبل منتصف الشهر المقبل، وذلك بعد أن تمنح الـ FDA الموافقة عليه.
وأكد أن كل دول العالم ستبدأ بإعطاء اللقاح للمواطنين خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وأكد أن طفرة ما أصابت كورونا، ما جعل الفيروس يصبح أكثر قدرة على الانتشار، غير ان أنه لم يُصب بأي طفرة تجعله أكثر شراسة.
يخشى العاملون في حديثة حيوان سان دييغو من إصابة 8 الغوريلا على الأقل بفيروس كورونا، الذي انتشر في السابق بين حيوانات المنك والنمور.
ويُعتقد أن العديد من حيوانات الغوريلا في حديقة حيوان سان دييغو أصيب بفيروس كورونا، فيما يعتقد أنه الحالات الأولى بين الرئيسيات في الأسر.
وقال حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الاثنين، إن اثنتين من الغوريلا ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، ويبدو أن الغوريلا الثالثة ظهرت عليها أعراض.
من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لحديقة الحيوان، ليزا بيترسون، لوكالة أسوشيتد برس الإثنين، إن 8 غوريلات تعيش معا يعتقد أنها مصابة بالفيروس والعديد منها يسعل.
ويُعتقد المسؤولون في حديقة حيوان سان دييغو أن العدوى انتقلت إلى الغوريلا من أحد الموظفين الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض، والذين ثبتت إصابتهم لاحقا، على الرغم من وجود تدابير واسعة النطاق لفيروس كورونا لحماية القردة، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز.
وقالت بيترسون إنه "بصرف النظر عن بعض الاحتقان والسعال، فإن الغوريلا تبدو بشكل جيد"، مضيفة "أن قطيع الغوريلا ما زال في الحجر الصحي ويأكلون ويشربون معا".
وأوضحت بيترسون أنه "منذ ما يقرب من عام، يعمل أعضاء فريقنا بلا كلل، بأقصى تصميم لحماية بعضهم البعض وحماية الحياة البرية في رعايتنا من هذا الفيروس شديد العدوى.. تظل سلامة موظفينا والحياة البرية في رعايتنا أولويتنا القصوى".
وأجريت الاختبارات على الغوريلا باستخدام فضلاتها، بعد أن بدأ اثنان منها بالسعال في 6 يناير.
أقرأ أيضا:سلاحف صغيرة تنطلق نحو الحرية عند شاطئ إندونيسي
ويراقب الأطباء البيطريون المجموعة عن كثب. حيث يتم إعطاؤهم الفيتامينات والسوائل والطعام، إذ لا يوجد علاج محدد للفيروس.
الجدير بالذكر أن حيوانات برية أخرى أصيبت بفيروس كورونا، بما فيها حيوانات المنك والنمور، ولكن يُعتقد أن حالات الغوريلا في حديقة حيوان سان دييغو هي الأولى التي تم الإبلاغ عنها من حديقة حيوان في الولايات المتحدة وربما العالم.
وأظهرت دراسات أن بعض الرئيسيات معرضة للإصابة بالفيروس، الذي أصاب أكثر من 90 مليون إنسان وتسبب بوفاة نحو مليوني شخص، على الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كان لديها رد فعل خطير.
وفي الأثناء، يعمل مسؤولو حديقة الحيوان عن كثب مع الخبراء الذين يعالجون البشر بفيروس كورونا في حالة تدهور حالة القردة.
وقالت بيترسون "هذه حياة برية، ولديها مرونتها الخاصة ويمكنها الشفاء بشكل مختلف عما نفعله نحن"، مضيفة أن التركيز في الوقت الحالي ينصب على الحفاظ على صحتها.
أكد أستاذ العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية د. ضرار بلعاوي أن كل اللقاحات آمنة وفعَّالة، وأن الاختلاف بينها يشكل إضافة نوعية لجهد العلماء في انتاج اللقاحات المناسبة ومواجهة هذه الجائحة الخطيرة.
وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إننا لا نمتلك ترف اختيار نوع اللقاح، الذي سيأخذه المواطن، لا من حيث الوقت، ولا من حيث كمية اللقاحات المتوفرة، فنحن ما زلنا في مرمى النار، حتى وإن بدأت أعداد الإصابات والوفيات بالانخفاض.
وأضاف أنه ينصح المواطنين بأخذ اللقاح، إذ أنه يشكل مع الالتزام بإجراءات السلامة العامة طوق النجاة للبشرية من هذا العدو الشرس، ولنا في تاريخ اللقاحات أسوة حسنة، فقبل قرنين كان نصف الأطفال يموتون بسبب الأمراض المعدية، وثلثي البشرية كانت مهددة في فترات من الزمن بسبب الجدري والكوليرا، لكن بعد أن شاع استخدام اللقاحات، ونفذت الدول برامج تطعيم وطنية، نرى أن معدلات الوفيات لدى الأطفال منخفضة جدًا، والكوليرا والجدري أصبحت أمراضًا من الماضي.
وأكد بلعاوي على ضرورة استمرار المواطنين بالالتزام بإجراءات السلامة العامة كلبس الكمامات والتعقيم والتباعد الجسدي، حتى بعد أخذ اللقاح، إذ أن الأجسام المضادة التي يشكلها اللقاح تكتمل بعد 4 إلى 5 أسابيع من أخذ الجرعة الأولى.
ويتوقع بلعاوي أن تبقى المعركة شرسة مع هذا الوباء حتى نهاية هذا العام، بعد أن يضعُف الفيروس، ويتحول إلى عدوى موسمية مثل الإنفلونزا.
من جانبه قال مساعد أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية د. غازي شركس إن أحد أسباب انخفاض أعداد المسجلين على منصة اللقاح يعود إلى صعوبات تواجه بعض الناس في التسجيل، خاصة كبار السن، وأكد أنه بإمكان أي شخص يحتاج مساعدة للتسجيل في المنصة اللجوء إلى المراكز الصحية، حيث بإمكان العاملين فيها مساعدة من يحتاجها.
وأشار إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد تعليمات واضحة بخصوص اشتراطات الدول للسفر إليها، فبعضها يشترط فحص الـ "PCR" وبعضها يطلب فحص الأجسام المضادة، ويمكن أن تشترط الدول أن يكون المسافر قد حصل على اللقاح.
لا يمكن للكلمات أن تصف فيروس كورونا، الذي يجتاح العالم، ولكن نجحت الرموز التعبيرية "إيموجي" أن تصبح وسيلة جيدة للتعبير ضمن مشاركات مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي لإيصال أفكارهم أو مشاعرهم بشأن الجائحة.
ونشرت صحيفة "نيووركر" الأميركية قائمة جديدة برموز تعبيرية للجائحة "إيموجي" من أجل تحديث لوحة مفاتيح الأجهزة المكتبية أو اللوحية أو الهواتف الشخصية.
أقرأ أيضا:الثلوج تغطي مدريد وجزءاً من إسبانيا
فاستخدام الرموز التعبيرية أسرع وأسهل في الكتابة والتعبير عن الأفكار، مما أدى لزيادة كبيرة في استخدامها، وما استتبعه من شيوع الحديث عن الكمامات الواقية بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 89.71 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و929016 وفيات.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.