عضو غرفة صناعة عمان: 25 بالمئة نسبة التراجع في المبيعات - فيديو
قدر عضو غرفة صناعة عمان زكريا الفقيه قيمة تراجع المبيعات في الأسواق المحلية، بما في ذلك مبيعات السلع الأردنية بحدود 25%، لكن الأخطر إذا ما استمرت الإغلاقات، وتوقفت عجلة الإنتاج كليًا أو جزئيًا.
وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن أداء الحكومة خلال الأزمة في الجانب الصحي كان ممتازًا، غير أن أداءها في الجانب الاقتصادي كان متواضعًا.
وحول أكثر القطاعات الصناعية تضررًا، أشار إلى أن قطاع الأخشاب والأثاث وقطاع الصناعات النسيجية والمحيكات كانت الأكثر تضررًا، لكن هذا لا يعني أن القطاعات الصناعية الأخرى لم تتأثر.
واعتبر أن التعميم عند الحديث عن القطاعات التي لم تتأثر كثيرًا بجائحة كورونا، مضر، ويعطي انطباعًا مضللًا، فـ داخل القطاع الصناعي الواحد يوجد تباينات واضحة.
وضرب مثالًا على ذلك، بقوله إن قطاع الصناعات الغذائية، الذي جرى حديث كثير عن أنه لم يتوقف عن العمل، ولم يتأثر، ينقسم إلى فئات، فـ المصانع التي كانت تزود البقالات والسوبر ماركت الصغيرة استفادت، لكن المنشآت الصناعية التي تزوج المولات والفنادق والمستشفيات والمطاعم، فهذه تأثرت كثيرًا، لأنها تستهدف قطاعات ظلت مغلقة لفترة طويلة.
أما بخصوص العلاقة مع البنوك وتعليمات البنك المركزي، فأشار إلى أن البنك المركزي أحسن صنعًا بتخصيص 500 مليون للبنوك لمنح قروض بسعر فائدة منخفض، لمساعدة الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة على مواجهة تداعيات الأزمة، وأحسن صنعًا بإصداره تعليمات محددة في هذا السياق، لكن البنوك لم ترتقي إلى المستوى نفسه، ولم تولي دورها المجتمعي الأهمية المطلوبة في هذه الظروف الاستثنائية.
وطالب الفقيه الحكومة بمعالجة موضوع الضريبة العامة على المبيعات على مدخلات الإنتاج، التي تدفعها المنشآت الصناعية مقدمًا، خاصة أنها تدفع مقدمًا على البيان الجمركي، وينتظر الصانع فترة طويلة قبل الحصول على الرديات إن كانت منشآته معفاة.
وحول التعليمات الجديدة التي أصدرتها الحكومة لدعم الصادرات، قال إن دعم الصادرات خطوة جيدة، غير أن التعليمات الصادرة تعجيزية، فالمتطلبات اللازمة لـ يتحقق للمصدر الحق في المطالبة بالدعم صعبة التنفيذ، فلماذا الطلب منه ميزانيات مدققة لثلاث أو أربع سنوات، مع أنها قد لا تكون جاهزة من الجهات الضريبية، وطلب كشوفات بنكية كذلك متطلب غير مبرر، خاصة ان بعض المستوردين يدفعون نقدًا أو عن طريق حوالات على شركات الصرافة، فما الهدف من كل هذا ما دامت المعلومات الخاصة بالبضائع المصدرة موثقة في البيان الجمركي؟
لا يمكن للكلمات أن تصف فيروس كورونا، الذي يجتاح العالم، ولكن نجحت الرموز التعبيرية "إيموجي" أن تصبح وسيلة جيدة للتعبير ضمن مشاركات مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي لإيصال أفكارهم أو مشاعرهم بشأن الجائحة.
ونشرت صحيفة "نيووركر" الأميركية قائمة جديدة برموز تعبيرية للجائحة "إيموجي" من أجل تحديث لوحة مفاتيح الأجهزة المكتبية أو اللوحية أو الهواتف الشخصية.
أقرأ أيضا:الثلوج تغطي مدريد وجزءاً من إسبانيا
فاستخدام الرموز التعبيرية أسرع وأسهل في الكتابة والتعبير عن الأفكار، مما أدى لزيادة كبيرة في استخدامها، وما استتبعه من شيوع الحديث عن الكمامات الواقية بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 89.71 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و929016 وفيات.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
توفي الفنان المصري الكبير هادي الجيار، ليل السبت الأحد، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا داخل مستشفى الهرم عن عمر ناهز 71 عاما.
وقال الفنان إيهاب فهمي، عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك": "تنعى نقابة المهن التمثيلية وجموع الفنانين الأستاذ العظيم هادي الجيار، إنا لله وإنا إليه راجعون، في جنة الخلد بإذن الله".
ولد الجيار في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1949 وتخرج في المعهد العالي المصري للفنون المسرحية عام 1970.
بدأ مشواره الفني مع الدراما التلفزيونية في مسلسل (القاهرة والناس) من إخراج محمد فاضل، ثم مسلسل (الكنز) من إخراج نور الدمرداش، ليقطع بعد ذلك مشوارا طويلا امتد قرابة الخمسة عقود.
اقرأ أيضاً: وفاة والدة الفنان حسن الرداد
ومن أبرز المسلسلات التي شارك فيها (الراية البيضاء) و(أبناء.. ولكن) و(المال والبنون) و(سوق العصر) و(العصيان) و(الضوء الشارد) و(حق ميت) و(الأسطورة) و(كفر دلهاب) و(مليكة) و(ولد الغلابة).
اكتسب الراحل هادي الجيار شهرة كبيرة بمشاركته في مسرحية (مدرسة المشاغبين) مع عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي وأحمد زكي، لكنه لم يحقق البطولة المطلقة مثلما حققها كل من هؤلاء النجوم لاحقا.
وفي السينما قدم أفلاما منها (لمن تشرق الشمس) و(عندما تشرق الأحزان) و(انتهى التحقيق) و(ليالي الصبر) و(درب الجدعان).
يذكر أن الفنان الكبير هادى الجيار قد تعاقد مؤخرا مع شركة سينرجى على المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "الاختيار"، من بطولة النجمين الكبيرين كريم عبد العزيز وأحمد مكي، سيناريو وحوار هاني سرحان، وإخراج بيتر ميمي، والمقرر عرضه خلال موسم رمضان المقبل.
أوضح الدكتور عمران جانبك استشاري جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري أنه ومع مرور عام على انتشار كورونا في العالم لحظ خوف كثير من المرضى من مراجعة المستشفيات خوفا من إمكانية الإصابة بفيروس كورونا رغم شعورهم بالكثير من الأعراض الخاصة بأمراض معينة وادى ذلك الى تفاقم الكثير من الأعراض ما يصعب إجراء العلاج لكثير من هذه الأمراض .
وأشار خلال استضافته في برنامج دنيا يا دنيا الى تطور وضع علاج مصابين كورونا حاليا في المملكة ويوجد أماكن خاصة لعلاجهم في المستشفيات بدون وجود أي اختلاط بينهم وبين المرضى الأخرين وهذا يشير إلى ضرورة عدم الخوف من زيارة المستشفيات والأطباء مؤكدا ضرورة اتباع اجراءات السلامة العامة من تباعد اجتماعي و ارتداء كمامة وكفوف .
وقال ان ألام العمود الفقري التي تكون في أغلبيتها ميكانيكية بمعنى وجود ألم في الظهر لا يصل إلى الأطراف العلوية والسفلية فيمكن حلها بالعلاج الطبيعي والأدوية تؤدى الى اختفاء الألم خلال يومين الى ثلاثة أيام فان هذه المشكلات يمكن علاجها منزليا باستشارة الطبيب بدون الحاجة الى مراجعة الطبيب .
أقرأ أيضا:كيف تقي الرياضة كبار السن من الاصابة بالأمراض ؟ - فيديو
وبين انه وفي حالة تغير الشعور بالألم واشتد ليصل ارتداده الى الأطراف العلوية و السفلية و أدى الى شعور بالخدر في الأطراف فلا بد من مراجعة الطبيب والتواصل معه بصورة مباشرة لتحديد مدى الحاجة الى الذهاب الى المستشفى للسيطرة على المرض وعلاجه في الوقت المناسب دون الوصول إلى مرحلة خسارة جزء من وظيفة الأطراف.
وقال إن انتشار كورونا في الأردن وحالة الإغلاق الشامل التي تسبب فيها أدت الى تأجيل الكثير من العمليات مبينا أن تأجيل العمليات أو الحاجة لها يعتمد على عدد من المؤشرات فعمليات العمود الفقري إذا شعر المريض بضعف في أحد الأطراف أثر على عملية التبول وجعلها تصبح لا ارادية فأن ذلك يشير إلى ضرورة إجراء العملية وعدم تأخيرها لأن ذلك قد يسبب في اضرار كبيرة لا يمكن السيطرة عليها لاحقاً.
وبين أنه في حالة سيطرة الأدوية على الحالة وخففت من الألم فيمكن تأخير العلاج والعملية .وقال انه من طرق العلاج الخاطئ هو الذهاب الى الطب العربي أو الشعبوي لأنه يؤدي الى أضرار أكبر .