فنانة فيتنامية تحظى باعتراف في بلدها في التاسعة والثمانين
فنانة فيتنامية في التسعين من عمرها تخظى أخيرًا بالتكريم في بلدها
فنانة فيتنامية في التسعين من عمرها تخظى أخيرًا بالتكريم في بلدها
فنانة فيتامية تقترب سنوات عمرها من التسعين، تحظى أخيرًا بالاعتراف بها كفانة في بلدها.
يعرض متحف "بريتيش ميوزيوم" العريق إحدى لوحات الفنانة الفيتنامية مونغ بيش التي تسنى لها للمرة الأولى حاليا، وهي في التاسعة والثمانين من العمر، عرض أعمالها في معرض مخصص لها في بلدها، حيث لم تحظ بما يكفي من موارد واعتراف.
من بورتريه لطفل ورسم لمتسوّلة على الأرض وآخر لمشهد من مسقط رأسها، يخصص المركز الثقافي الفرنسي في هانوي معرضا للفنانة التي شارفت التسعين في تكريم أتى متأخرا في هذا البلد الشيوعي الذي لطالما فاضل الفنّ الرسمي المثالي والبطولي.
ما زالت هذه الفنانة تكرّس ثماني ساعات في اليوم لشغفها وهي جالسة على أرض منزلها المتواضع بالقرب من العاصمة.
وتؤكد أنها لا تريد بيع أعمالي.. فلوحاتها، كما تقول، هي ذكرياتها.
وقد شكّل عمل بيش طويلا سلاحها لمواجهة مصاعب الحياة.
ولدت بيش سنة ألف وتسعمئة وواحد ومثلثين خلال الاستعمار الفرنسي وفرّت مع عائلتها إلى الجبل عندما كانت في الخامسة عشرة من العمر. وهي تستذكر أنه كان عليهم أن يحتموا دوما من القصف.
عادت إلى هانوي بعد هزيمة القوات الفرنس، وانتهاء حرب الهند الصينية. والتحقت بحصص لتعلّم الرسم وكرّست عملها لفنّ البروباغندا، مع بيع أعمال تمجّد النظام الشيوعي الذي يحكم قبضته على شمال البلد.
لكنها اقتربت في أحد الأيام من منزل لأطلب الماء، حيث جلست أمّ لترضع ابنها، فحُفرت الصورة في ذهنها وحوّلتها إلى رسم.
وهذا الرسم الذي تحوّل بدوره إلى لوحة لامرأة تظهر جزءا من صدرها خدش الحياء، لكن أحد الهواة اشتراه منها في التسعينات وباعه إلى متحف "بريتيش ميوزيوم".
وخلال حرب فيتنام، ظلّت مونغ بيش ترسم مشاهد من الحياة في الريف وبورتريهات حميمية، وهو شغف ما عاد يفارقها.