قالت اخصائية التغذية رند الديسي، إن الدهون المتحولة نوع من أنواع الدهون، منها الطبيعي الذي يُصنع من جسم الإنسان، ومنها غير الطبيعي الذي يُصنع من قبل المصانع ويُضاف على الأغذية، حيث تختلف نسبتها تبعاً لمصادر الدُهون.
أهم الأخبار
ما الفرق بين الدُهون المُشبعة وغير المُشبعة؟ - فيديو
قالت اخصائية التغذية رند الديسي، إن الدهون المتحولة نوع من أنواع الدهون، منها الطبيعي الذي يُصنع من جسم الإنسان، ومنها غير الطبيعي الذي يُصنع من قبل المصانع ويُضاف على الأغذية، حيث تختلف نسبتها تبعاً لمصادر الدُهون.
وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنماج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن الدهون المُتحولة الطبيعية موجودة في الألبان والأجبان واللحوم، إذ أن البكتيريا المُتحولة النافعة الموجودة في الأمعاء هي التي تقوم بإنتاجها عند هضم تلك الأغذية، وتعود هذه الدهون بالفائدة على الجسم.
وأشارت إلى أن الدُهون المُتحولة غير الطبيعية التي تُنتج من قِبل المصانع والشركات عبارة عن دُهون مُشبعة تُعطي الأغذية فترة صلاحية أطول، إلا أن أضرارها الغذائية عديدة على الجسم، مُبينة أن تلك الدهون هي ذاتها الدُهون المُهدرجة.
ولفتت إلى أن الكميات المسموح تناولها من هذه الدُهون هي 0%، أي أنه غير مسموح بتاتاً تناولها، إذ أنها تتخزن في الشرايين الدقيقة داخل الجسم وبالأخص شرايين القلب، وتعمل على رفع نسبة الكوليسترول الضار وخفض نسبة الكولسيترول الجيد، وتُفعل الجُذور الحُرة في الجسم التي تؤدي إلى تحليل الخلايا والإصابة بمُقاومة الأنسولين.
وأكدت على ضرورة الإمتناع عن تلك الدُهون، وتناولها مرة كُل أسبوعين والموجودة في أنواع السناكات والأغذية المقلية بالزيت مُكرر الإستخدام، مُوضحة أن الدُهون المُتحولة غير الطبيعية تُحافظ على قوام الأغذية وعدم أكسدتها.
يواجه العديد من الأشخاص حول العالم الإسلامي بعض المشاكل الصحية الخفيفة بداية شهر رمضان المُبارك، وهذا نتيجة عدم إعتياد الجسم على الصوم طيلة العام، وكان لا بُد من التركيز على أهمية البدء بتعويد الجسم على الصيام قُبيل بدء شهر رمضان المُبارك.
ولهذا أكدت اخصائية التغذية العلاجية الدكتورة ربى مشربش، أنه من المُهم البدء بتحضير وتجهيز أجسامنا للصيام خلال شهر رمضان، وهذا قُبيل بدء الشهر بأسبوع أو عشرة أيام.
ولفتت خلال مُشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، إلى أنه على الأشخاص المُعتادين على تناول الكافيين صباحاً البدء بتخفيف الكميات المُتناولة خلال اليوم الواحد، حيث سيجدون صعوبة في الصوم بداية شهر رمضان، وبالتالي سيُصيبهم صُداع شديد في البداية.
وأشارت خلال حديثها إلى طريقة تناول الطعام بشكل صحي ومُنظم خلال رمضان، مُبينة ضرورة تقسيم الطعام إلى 3 وجبات، مُقسمة على السحور والإفطار و وجبة خفيفة بعد الإفطار بساعتين.
والتالي السُعرات الحرارية الواجب تواجدها في الوجبات الثلاث:
السحور 40-45%
الإفطار 45-50%
الوجبة الخفيفة 10-15%
وأضافت أن مُعظم الأشخاص يُركزون بشكل كبير على تناول الوجبة الخفيفة والتي تأتي بعد الإفطار بشكل دسم، وهذه أحد تلك الأخطاء التي يتبعها الأشخاص في شهر رمضان.
وذكرت بعض الأنواع الغذائية الواجب تناولها على وجبة السحور والإفطار، وهي كالتالي:
السحور: وجبة السحور مُهمة وأساسية وتُعطي شعور بالشبع لفترات طويلة خلال ساعات الصيام، ولهذا من الضروري أن يدخل فيها نشويات وألياف كـ الخُبز الأسمر والشوفان، والألبان غير المالحة وحِصة من الخُضار والفواكة، كما أنه من الضروري الإبتعاد عن تناول الحلويات على وجبة السحور.
الإفطار: من المُهم تقسيم وجبة الإفطار، فـ الدماغ يحتاج 25 دقيقة حتى تصل له رسالة الشبع
البدء بالتمر، كوب ماء، سلطة، شوربة، الصلاة قُبيل تناول الطعام.
قالت الدكتورة ربى مشربش المتخصصة في التغذية والحميات أنه بفضل أ يتم تناول الحليب المدعم بالفيتامينات والحصول على الفيتامين دال من الحليب والتعرض ايضا للشمس .
وأشارت ان الحليب البقري و حليب الغنم يوجد بهم نفس القيم الغذائية والمعادن والبروتينات موضحة أن الاختلاف بينهم لا يكاد يذكر ويمكن تناول كلاهما
وقالت ان تناول حبوب الحديد قد يؤثر على امتصاص الحليب لكن تناول الحليب مع الشاي قد يقلل امتصاص الحليب ولكنه ما يزال موجود ويمكن تعويض ذلك من خلال توزيع الحليب ومشتقاته على الوجبات خلال اليوم .
وأوضحت ان مرضى السكري ينصح لهم يمكنهم تناول الحليب خالي الدسم .وأوضحت أن الحليب يحتوي على سكر اللاكتوز الذي قد يسبب النفخة لدى البعض فيمكن شرب حليب خالي منه أو تقليل كمية الحليب التي نشربها.
وأشارت إلى إمكانية شرب الحليب من المصادر النباتية شرط أن يكون مدعم بالبروتينات والمعادن التي يحتويها الحليب الحيواني .
وقالت لكل الأشخاص الذين لا يحبون تناول البيض يمكن تعويض البروتين الموجود فيه من العناصر الغذائية الأخرى أما الفيتامين دال فيمكن تعويضه من الشمس .