مبادرة أردنية للتوعية المهنية والوظائف المُستقبلية
مبادرة أردنية أخذت على عاتقها رفع التوعية المهنية بعدد من المهن المُختلفة والوظائف المُستقبلية المُختلفة
مبادرة أردنية أخذت على عاتقها رفع التوعية المهنية بعدد من المهن المُختلفة والوظائف المُستقبلية المُختلفة
بزغت فكرة المبادرة من ملاحظة ما يواجهه العديد من الطلبة من حيرة وتردد عند اختيار التخصص الجامعي الملائم والذي يلبي طموحاتهم و يتناسب مع قدراتهم العلمية وميولاتهم الشخصية، وكذلك يجد البعض أنفسهم قد وقعوا في دوامة، لطالما شكلت لديهم صعوبة في الخروج منها جراء اختيارهم تخصصات يكتشفون بعد فترة من الدراسة الجامعية عدم مقدرتهم على متابعتها لأنها لا تتلاءم مع قدراتهم و/أو مستواهم الأكاديمي و/أو ميولهم، وأنهم إذا استمروا عليها فإن الإحباط والفشل قد يكون حليفهم ، مما يتسبب في ضياع جهودهم وسنوات دراستهم والمال المنفق خلال هذه الدراسة عند لجوئهم لتغيير المساق الدراسي أو الجامعة أو أنه في بعض الأحيان تغيير البلد التي يدرسون بها. وليس هذا حسب وأيضا ما يواجهه المجتمع الأردني من ارتفاع نسب البطالة التي أحد أسبابها اختيار الطلبة التخصصات الراكدة والمشبعة وبالتالي تزداد نسبة الإحباط عند الشباب جراء عدم وجود وظائف مما يدفعهم للعمل في مجالات بعيدة عن تخصصاتهم، لذا فهذه المبادرة تسعى لـ توجيه الشباب في الأردن للتخصصات والمهارات التي يطلبها السوق الأردني والعالمي على حد سواء، وتوعيتهم للخطوات الواجب اتباعها لمواكبة التطور المتسارع على جميع الأصعدة في السوق المحلي والعالمي.
قالت معلمة لغة عربية عبلة صبيح صاحبة مبادرة رحلة سعادة التي قدمت من خلالها مجموعة من الهدايا لمجموعة من الأطفال بعد انتهاء الفصل الدراسي الماضي أن الهدف من المبادرة كان :
1- تعويض الأطفال عن نقص التعزيز الذي تولد نتيجة البعد عن المدارس
2- إخراجهم من المشاعر السلبية التي سيطرت على العالم في هذه الظروف
3- توجيه رسالة للمعلمين للبحث عن كل طريقة جديدة من هدفها تحقيق السعادة وبناء الذات لدى طلابنا الفكرة طبقت تحديدا بعد انتهاء الامتحانات ، وهي اللحظة التي كان ينتظر فيها الطلاب تخريجهم وتكريمهم ، فتم اختيار هذا الوقت لتجديد هذا الشعور بالفرح و أن بعد التعب ستنال ما تستحق .
وأشارت أنه وفي نفس الوقت كنا حريصين على سماع كلمة تشجيعية من الطفل ، دعاء معين ، همة قوة أيا كان ليشعر بقيمته وأن ولرسم الأبتسامة على وجهه من خلال مكافأته و حرصنا أن نكرم الجمع حسب الإمكانيات المتوفرة ، ومنهم من كان ينظر إلينا من بعيد فيركض نحونا ليحصل على هدية.
أقرأ أيضا:جمعية برج اللقلق في القدس تُمثل العنوان الرئيسي للصمود المقدسي
وقالت أن المبادرة جاءت بعد انفصال الطلبة عن المدارس الذي وصفته انفصال الروح عن الجسد فالطلبة هم الروح و المعلمين هم الجسد مما أثر على الطالب والمعلم وأنها جاءت بعد انتهاء عام دراسي كامل تعب فيه الطالب في التعلم عن بعد وحصل على نتائجه .
وقالت إنها من خلال المبادرة قامت بجمع ما يقارب 100 هدية بابسط التكاليف وانطلقت بعدها لتوزيع الهدايا على الطلبة في مختلف الأحياء وهم طلبة لم تقوم بتدرسيهم ولا تعرفهم لتشعرهم بالتقدير وأنها تعمل شيء غير مكلفة فيه لتشجيعهم أكثر على التعليم .مؤكده على دور المعلم في توعية الطلبة وتشجيعهم وتقديرهم.
لمشاهدة الفيديو كامل أضغط هنا
للعام الثالث على التوالي، فازت مؤسسة "التعاون" بجائزة "المهاتما" غاندي السنوية، حيث أعلنت اللجنة المنظمة للجائزة في الهند عن فوز "التعاون" بجائزة "المهاتما" 2020 للجهود الإنسانية في مواجهة فيروس "كورونا".
وقال منظمو الجائزة إن العديد من المؤسسات والشركات والأفراد من مختلف دول العالم ترشحوا للجائزة هذا العام، وبعد نقاش لساعات طويلة من لجان التقييم ومراجعة ملفات المرشّحين، تم اختيار مؤسسة "التعاون" تقديرًا لعملها الممتاز الذي يحدث أثرًا مجتمعيًا كبيرًا في ظل هذه الأوقات الصعبة التي فرضتها جائحة "كورونا". وكانت "التعاون" قد فازت بالجائزة عن فئة "العمل المجتمعي" عامي 2018 و2019 لتميزها والتزامها بأعلى معايير النزاهة والمسؤولية المجتمعية.
وتأتي هذه الجائزة تتويجًا للجهود التي بذلتها "التعاون" استجابة للأوضاع الطارئة التي فرضها انتشار فيروس كورونا، وما استدعته من تحرك عاجل من أجل دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز جهوزية القطاع الصحي في مواجهة هذا الوباء وتوفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر الفقيرة، والتي تعاني من ظروف معيشية صعبة في فلسطين ومخيمات اللاجئين في لبنان.
وأطلقت "التعاون" حملتي "فلسطين بتناديكم" في فلسطين و"كلنا يد واحدة" لدعم العائلات المهمشة في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ونجحت في اجتذاب ما يقارب 6,700,000$ لكلا الحملتين.
واجتذبت حملة "فلسطين بتناديكم" ما يقارب 6 مليون دولار، واستهدفت 160 مؤسسة في كل من الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة. ووصلت إلى ما يقارب 238 ألف مستفيد بشكل مباشر، و850 ألف مستفيد بشكل غير مباشر، ووفّرت مستهلكات وأجهزة طبية بقيمة 1.5 مليون دولار، ودعمت 500 من صغار المنتجين، مما ساهم في دعم عجلة الاقتصاد الفلسطيني.
أما حملة "كلنا يد واحدة"، فقد نجحت في اجتذاب ما يقارب 700 ألف دولار، وساهمت بتوفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية لأكثر من 8500 أسرة فلسطينية لاجئة تعيش دون خط الفقر داخل المخيمات في لبنان، واستهدفت مخيمات: البدّاوي، نهر البارد، ضبيه، الرشيدية، البص، برج الشمالي، وتجمع وادي الزينة
أطلقت مُبادرة "نقرأ لنصعد" حملة تحمل اسم "يوم السعادة" بمُناسبة ميلاد الملك عبدالله الثاني، وتهدف الحملة لإسعاد 50 طفل من الأقل حظاً من شتى مُحافظات المملكة.
ومن المعروف أن مُبادرة "نقرأ لنصعد"، هي مُبادرة ثقافية توعوية، انطلقت بها الشابة لين العطيات، إيماناً منها على توعية الجيل الجديد وتحفيزهم على الثقافة والريادة والإبداع.
ومن أهداف المبادرة وأبعادها :
خلق جيل جديد واعي ومثقف إيماناً بأن الفكر والثقافة هي الأساسات التي تقوم عليها الحضارات.
1- نشر التوعية بأهمية القراءة والثقافة للفرد والمجتمع .
2- التشجيع على القراءة والاكتشاف والمعرفة.
3- مساعدة الأفراد على اختيار الكتب التي تناسب أعمارهم وأفكارهم.
4- الترويج لغد أفضل بفكر أكبر.
5- مواجهة التحديات التي تحد من طاقة الفرد على عملية التثقيف .
6-استخدام أساليب حديثة غير نمطية لتشجيع على الثقافة والعلم والمعرفة ، ان كانت هذه الأساليب مسموعة او مرئية وغيرها ، فـ الثقافة لا تقتصر على الكتب فقط فـ التكنولوجيا ساهمت في تغيير الطرق للحصول على المعلومات واكتسابها .
وتحدثت غفران عكور المُشرفة في المُباردة، عن حملة "يوم السعادة" بشكل أكبر ومُفصل خلال استضافتها ببرنامج دنيا يا دنيا على قناة رؤيا.