منسق حملة "ذبحتونا": التعليم عن بعد تجربة فاشلة وتجهيل للطلبة
منسق حملة "ذبحتونا": التعليم عن بعد تجربة فاشلة وتجهيل للطلبة
منسق حملة "ذبحتونا": التعليم عن بعد تجربة فاشلة وتجهيل للطلبة
قال منسق حملة "ذبحتونا" د. فاخر دعاس إن تجربة "التعليم عن بعد" فاشلة، لذا فإن توجيه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة للعودة إلى المدارس جاء لتأكيد حق الطلبة في التعليم، كما كفله الدستور.
وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن العدالة في نوعية التعليم غابت في السابق، عندما كان يجري المقارنة بين الطلبة في المدارس الخاصة، التي تقدم نوعية تعليم جديدة، وطلاب المدارس الحكومية، لكن الأمر تغير اليوم بشكل فج، فمع "التعليم عن بعد" انقسم الطلبة إلى نوعين، أولهما يتعلم عن بعد، والثاني لا يتعلم، بدليل الأرقام التي تتحدث بها وزارة التربية والتعليم، وهذا مخالف للدستور، الذي كفل الحق في التعليم.
أقرأ أيضا:استاذ علاج دوائي: ما زلنا في مرمى نار كورونا وكل اللقاحات آمنة وفعَّالة - فيديو
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم قالت إن 180 ألف طالب لم يدخلوا منصة "درسك"، وهذا يشكل حالة من التجهيل، وأن 200 ألف طالب لم يتقدموا للامتحان الأول، وان أكثر من 60% من الطلبة يساعدهم الأهل في الامتحانات، وأن ما لا يقل عن 40% من الطلبة لا يدخلون المنصة بانتظام.
وأكد أن لا مسوغات مقنعة فيما قالته الحكومة بخصوص العودة إلى التعليم الوجاهي، فهي نفسها على ألسنة مسؤوليها قالت إن إعادة فتحت القطاعات يتطلب تسطيح المنحنى الوبائي، وأن تكون نسبة الحالات الإيجابية من عدد الفحوصات أقل من 5%، وهذا تحقق، فلماذا لم تتخذ الحكومة، حتى اللحظة، قرارًا بعودة آمنة إلى المدارس، أم أنها كانت تنتظر جلالة الملك ليوجهها، كما فعلت، حينما قررت إجراء امتحان التوجيهي خلال عشرة أيام، ولم تستمع للشكاوى والانتقادات، إلا حينما وجهها جلالته، فأجرت الامتحان خلال 21 يومًا.
خصصت منظمة أطباء بلا حدود 30 سريرًا من مستشفى المواساة في منطقة ماركا، الذي تديره المنظمة، لعلاج مصابين بفيروس كورونا من الحالات المتوسطة والبسيطة.
وأكدت مديرة الأنشطة الطبية في "أطباء بلا حدود" د. نور يونس والمنسق الجراحي للمنظمة د. رشيد محمد فخري خلال مشاركتهما في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن القسم المخصص لمصابي كورونا في مستشفى المواساة مجهز بكوادر طبية مؤهلة، والمتطلبات اللازمة، وأنهم يستقبلون الحالات المحولة لهم من وزارة الصحة.
وقالت د. نور إنهم لا يستقبلون الحالات الشديدة، ويجري نقل الحالات التي تسوء ممن يتلقون العلاج في مستشفى المواساة إلى مستشفيات وزارة الصحة، فليس لديهم وحدة عناية حثيثة لمرضى كورونا.
واضافت إنهم يقدمون الدعم والعلاج النفسي لمصابي كورونا، فالإنسان حينما يصاب بالفيروس يتعرض لقلق شديد، بسبب ما يسمع من معاناة المصابين الآخرين، وعن حالات الوفاة اليومية، ما يشكل لديه قلقًا كبيرًا، الأمر الذي يستدعي تقديم دعم نفسي له من اختصاصيين في هذا المجال.
أقرأ أيضا:قطاع الألبسة الأردني يُطالب الحكومة بفتح الأسواق بعد الإفطار
وبينت أن المستشفى كان مخصصًا للجراحة الترميمية للناجين من النزاعات والحروب، ويستقبلون فيه مرضى من اليمن وسورية والعراق وفلسطين، ولأن هؤلاء يأتون من مناطق نزاع، فإن مستوى العدوى يكون فيها شديد، لذا فإن المستشفى يمتلك قدرات كبيرة في ضبط العدوى، وهو ما ساعد في التحضير لاستقبال حالات كورونا في بداية الموجة السابقة، حينما خصص المستشفى 40 سريرًا لهم.
من جانبه قال د. رشيد محمد فخري إنهم عرضوا منذ بدء الجائحة على وزارة الصحة تحويل المستشفى بالكامل لاستقبال المصابين بكورونا، لكن عدد الإصابات كان قليلًا، وما أن بدأت الأعداد في شهر تشرين الأول بالارتفاع، خصصوا 40 سريرًا لمصابي كورونا، وبعد شهرين، مع تراجع أعداد الإصابات، توقفوا عن استقبال المصابين، لكنهم مع الموجة الجديدة، بدأوا اعتبارًا من يوم 20 آذار باستقبال مصابين بالفيروس.
وأشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود تمتلك خبرة طويلة في التعامل مع الأوبئة، وآخرها كان التعامل مع وباء "إيبولا"، صحيح أن هذا الوباء خطير، ومعدل الوفيات فيه مرتفع، غير أن الإصابات كانت قليلة، وجرى حصره في مناطق محدودة بالقارة الإفريقية.
وأوضح ان أطباء بلا حدود هي منظمة إغاثة إنسانية طبية دولية، تعمل في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتُعنى بمعالجة ضحايا الأوبئة والكوارث وسوء التغذية، كما هي معنية بالأمراض المزمنة، إضافة إلى ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة.
قال الدكتور عوني المدني مستشار أول قلب أطفال أن متلازمة التهاب متعدد الأجهزة عند الأطفال بعد كورونا ظهرت في نهاية شهر نيسان من العام الماضي ومتشابهة من متلازمة كوساكي وبدأت تنتشر حول العالم بعدها .
وقال إن الأطباء في بداية الأمر لاحظ الأطباء أن هذه المتلازمة أرتبطت بكورونا بعد الأصابة بها أو مخالطة شخص مصاب ظهرت نتائج استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي عند الأطفال .
وأشار إلى أن أعراض الإصابة بهذا المرض هي ارتفاع في درجة الحرارة حرارة وألم شديد في البطن شديد بالبطن ويعاني الطفل فيها من قيء وإسهال وخلط بعض الأطباء في البداية بينها وبين ا التهاب الزائدة الدودية .
أقرأ أيضا:ما العلاقة بين هرمون النمو و الشيخوخة ؟
وأوضح أن من الأعراض الإضافية إصابة الأطفال بصداع شديد و إرهاق شديد ويكون الطفل شارد الذهن ويشعر في ألم بالعضلات وفي حالات متقدمة يمكن أن يشعر الطفل بصعوبة في التنفس وتسارع بالقلب أو انخفاض شديد في الضغط .
وقال أن التشخيص يكون سريري بالبداية وبعدها يتم بالاطلاع على السيرة المرضية للطفل ومعرفة اذا ما كان مصاب بكورونا وفحص الأجسام المضادة و إجراء فحص الدم الطبيعي له فإذا انخفضت كريات الدم الخلايا الدموية وكانت مؤشرات الالتهاب مرتفعة وكانت تخثرات الدم فانا كل ذلك يشير الى هذا النوم من المرض .
وأشارت إلى أن تعرض الطفل للإصابة او المخالطة فان الجهاز المناعي للطفل يقوم بعمل استجابة مناعية قوية تؤثر على كل الاعضاء وتصيب الجهاز الهضمي والقلب والجلد.
وقال أن كل ما كان التشخيص في وقت مبكر كان أفضل للحالة مشيرا الى أن العلاج يكون عن طريق اعطاء البروتين للمريض والكورتيزون .