نشاطات وفعاليات مُستمرة في مؤسسة شومان رغم الجائحة
فعاليات وأنشطة مُستمرة في مؤسسة عبد الحميد شومان في الاردن بالرغم من جائحة كورونا
فعاليات وأنشطة مُستمرة في مؤسسة عبد الحميد شومان في الاردن بالرغم من جائحة كورونا
تمكنت مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية من إكمال كافة فعالياتُها وأنشطتها التي بدأت قُبيل جائحة كورونا، بل كانت الجائحة خُطوة جديدة للمؤسسة لإكمال الطريق الثقافي بطُرق رقمية جديدة.
حيث أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان فالنتينا قسيسية، أن همهم الأول في المؤسسة كان هو أن لا تقف فعالياتُنا و أنشطتنا التي تُساعد فئات عديدة من المُجتمع الأردني بشكل ثقافي مُفيد.
ولفتت خلال مُشاركتها في برنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن العام الماضي قامت المؤسسة بتحويل كافة أمورها وبرامجها وإجراءاتها إلى شكل رقمي كامل، ليتم التعامل معها خلال الجائحة، وتغير على أساسها طريقة الوصول للجمهور والمُحتوى المُقدم بشكل كبير، مُشيرة إلى أن الأمر كان غاية في الصعوبة، إلا أن الأمر جعلهم يصلوا لأعداد كبيرة من الأشخاص لم يعتادوا على الوصول لهم، وهذا سنح الفُرصة للأشخاص الذين هُم خارج الأردن على التواصل والوصول لهم.
وبينت أن العديد من المسابقات الثقافية التي قُدمت للأطفال وغيرهم خلال جائحة كورونا، وكان هناك مُشاركات جيدة وإن كانت أقل من العام الماضي، إلا أن نسبتها جيدة بسبب جائحة كورونا.
تدور فكرة المشروع حول الربط بين الفن والتراث وتمكين الشابات من خلال توفير التعلم وفرصة العمل معاً، والتركيز على الحنا
وخلق الفرص من خلالها، وعمل تجربة سياحية بالحنا وتنسيق حفلات حنا قديمة للمحافظة على التراث.
قال اختصاصي الأمراض المعدية د. منتصر البلبيسي إننا دخلنا منذ مدة موجة جديدة من وباء كورونا، ونحتاج هذه المرة ثلاثة أشهر للخروج منها.
وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إننا في موقف لا نُحسد عليه، فنسبة الإصابات تزيد بشكل مضطرد، وأصبحنا في منتصف الموجة الجديدة، خاصة أن ذلك يترافق مع انتشار الفيروس المتحور "السلالة البريطانية"، وهي سلالة سريعة الانتشار، فالتقديرات تتحدث عن أن سرعة انتشار هذا الفيروس ضعف سرعة الفيروس القديم، او أكثر، ومن المتوقع أن تصبح السلالة البريطانية هي السائدة في العالم.
وقال إن العالم في سباق محتدم مع هذا الفيروس، فالسلالات الجديدة تؤكد أن الفيروس لا يستسلم بسهولة، ويحتاج مزيدًا من الحرص والاهتمام، وإلا فإن الإصابات والوفيات ستتضاعف.
وأكد أن لا سبيل لمواجهة هذا الوباء والخروج من هذه الأزمة الحادة إلا باتباع وسائل الحماية التقليدية التي تحدث عنها العلماء والأطباء ووسائل الإعلام آلاف المرات، ألا وهي الكمامة، والتباعد الاجتماعي، والتعقيم، وغسل اليدين، ومنع التجمعات، وضبط عمل القطاعات المختلفة.
وأوضح أن إحدى الدراسات، التي تناولت موضوع "الكمامة المزدوجة"، تتحدث عن نسبة حماية من الفيروس في حال لبس الكمامة المزدوجة تصل إلى 95%، وتتمثل في لبس الكمامة الطبية الورقية العادية، بطريقة خاصة، وذلك عبر ثني حمالتي الأذنين، وإدخال طرفي الكمامة من اليمين واليسار تحت هذه الثنية، وبسط الكمامة على اتساعها، بحيث تغطي معظم الوجه، من أسفل العينين إلى أسفل الذقن، ومن ثم لبس كمامة قماشية فوقها.
وأوضح أهمية وقيمة هذا الأسلوب في الحماية، بقوله إنه في حال تعذر تطعيم نسبة مرتفعة من المواطنين باللقاحات، فإن الالتزام يساوي المطعوم، مؤكدًا أن تلقي 4 آلاف شخص المطعوم في اليوم لا يكفي، بل يجب ضرب هذا العدد بعشرة أضعاف، لنتمكن من محاصرة المرض، وتخفيض معدلات الإصابة.
وقال إنه لا يمتلك تصورًا عن الإجراءات التي ينبغي أخذها لمواجهة الموجة الجديدة، فالحكومة هي من تمتلك ذلك، لكن ينبغي أولًا منع التجمعات وفرض لبس الكمامة، ويفضل الكمامة المزدوجة، والتفكير بعمق بخصوص المدراس، فمن يأتي بنماذج من مدارس الغرب للحديث عن أن المدارس لا تشكل خطئًا، هو يجافي الصواب، فمدارس الغرب مختلفة في أدق التفاصيل. لكنه لا يرى أن الإغلاق التام، كما حدث في شهر آذار الماضي، الحل المناسب، فبعد الإغلاق، مهما طال، ستعود القطاعات إلى العمل، وبالتالي لا حل إلا الالتزام باشتراطات الحماية الذاتية، وتأتي الكمامة في مقدمتها.
وحول ما يُشاع من أن الفيروس سينتهي في شهر نيسان المقبل، أكد أن هذا كلامًا غير علمي، وهذه ليست المرة الأولى التي يجري الحديث عن انتهاء الفيروس في الوقت الفلاني، وأثبتت التجارب أن هذا غير صحيح.
توفي اليوم 19 شباط 2021 الصحافي الأردني تيسير النجار بعد صراع مع المرض، وبحسب مُقربين له فقد يُعاني من أمراض في القلب.
ويُعتبر النجار أحد أهم الصحافيين الأردنيين، حيث عمل في صحيفة الدستور الأردنية، و وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، وكان مُحرراً في موقع العرب الجديد ومواقع عربية عديدة، عدا عن عضويته في نقابة الصحافيين ورابطة الكُتاب الأردنيين، ويُعتبر ناقد وشاعر أردني شهير.
وكان قد نشر عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك منشور كتب فيه : " يا لطيف ... ألطف بحالي
مريض جدا ...مؤسف ان يكون بقلبي كل هذا الوجع محبتي . اللهم منك الشفاء والعافية . آمين".
وبوفاة تيسير النجار، تصدر اسمه الترند على مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن، فـ الكثير تعلم منه ومن الخبرة الصحافية الكبيرة التي يملكها.
وعبر عدد كبير من الأردنيين الصحافيين والثقافيين عن حُزنهم على وفاة الصحافي والأديب المُقف تيسير النجار.
#تيسير_النجار
— Nasser (@Nasser22820844) February 19, 2021
Taysir al-Najjar, a Jordanian journalist, passed away early today.
The repressive regime in Abu Dhabi put him in prison for three years and two months because of Post on his Facebook page.
Since his release from prison, he has been tweeting about the pain that pic.twitter.com/KKdmBWulUS
وفاة الصحافي الأردني #تيسير_النجار، متأثرا بأوجاع سجنه في الإمارات. أذكر يوم زرته لإقناعه بالظهور معي على الجزيرة.. قال معتذرا: هناك الكثير الذي لن أستطيع البوح به.لقد هددوني بالقتل إذا ما ظهرت على قناتكم. رحم الله تيسير الذي ظل يقول، إنه لن ينسى ملامح من عذبوه ليحاسبهم أمام الله pic.twitter.com/KkLruHaQfD
— تامر الصمادي (@TamerSmadi) February 19, 2021