كشفت دراسة أن الأشخاص الذين يسيرون بخطى سريعة هم أكثر قابلية للعيش حياة أطول بغض النظر عن وزنهم.
ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة "مايو كلينيك بروسيدينغز" العلمية، قام الباحثون في جامعة ليستر البريطانية بتقسيم المشاركين في الدراسة والذين بلغ عددهم ما يقرب من 475 ألف شخص، كان معظمهم في الخمسينيات من العمر، إلى مجموعات حسب طريقة المشي: "مشي بطيء"، "وتيرة متوسطة مستقرة"، "مشي سريع".
وأوضح العلماء أن النساء اللائي يمشين بخطى سريعة يبلغ متوسط عمرهن حوالي 87 عامًا مقارنة بالنساء اللائي يمشين ببطء واللواتي يبلغ متوسط أعمارهن 72 عامًا.
في المقابل بلغ متوسط عمر الرجال الذين يمشون بسرعة حوالي 86 عامًا، مقارنة بـ 65 عامًا للرجال الذين يمشون ببطئ.
وقال فرانشيسكو زاكاردي، عالم الأوبئة السريرية في جامعة ليستر البريطانية تعليقا على الدراسة: "أن الوظيفة البدنية هي عامل مهم جدا في إطالة عمر الإنسان".
بدورها، نشرت المجلة الطبية البريطانية (BMJ) تقريرا أظهر أن الأشخاص الذين يمشون ساعة واحدة في اليوم يزيد متوسط أعمارهم بمقدار 40 عامًا عن أولئك الذين يمشون أقل من ساعة واحدة في اليوم.
قالت خبيرة تمارين الجذع التصحيحية زينة حابي، إنه من الطبيعي أن تُصاب السيدات الحوامل بمرض الإنفصال العضلي، ومن المفروض أن يُشفى هذا الإنفصال بشكل طبيعي، إن كان نمط الحياة طبيعي وغني بالحركة الكبيرة والجيدة، ولكن في حال كانت السيدة لا تُمارس التمارين أو لا تُحرك نفسها كثيراً، ستبقى مُصابة بهذا المرض.
وأكدت خلال مُشاركتها في فقرة "لايف ستايل" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن التمارين الرياضية خلال فترة الحمل جداً مهمة، وتعمل على تفادي الإصابة بالانفصال العضلي، ولكن يوجد هناك تمارين مُعينة ومُخصصة للحوامل.
كما أنه على السيدة الحامل أن تتعلم الطريقة الصحيحة للتنفس من خلال الحجاب الحاجز والذي يعمل على تقوية عضلة البطن.
