يعتبر شاي الزنجبيل من المشروبات الأكثر شهرة خلال نزلات البرد، لكن يجب تجنب بعض أخطاء تحضيره للاستفادة من مكوناته كافة.
وعلى الرغم من أنه لم يتم إثبات تأثير الزنجبيل علميا على نزلات البرد، يفترض خبراء التغذية أن المواد اللاذعة الموجودة في الدرنة تعزز الدورة الدموية وبالتالي تسمح بالتخلص من الجراثيم بسرعة أكبر.
ومن هنا يمكن الافتراض أن الزنجبيل يقوي جهاز المناعة وله تأثير مضاد الالتهابات، وفقا لموقع "فيت فور فان".
وتحضيره بسيط جدا، حيث يمكنك وضع قطع الزنجبيل في الماء المغلي وتركه لفترة من الزمن، من جهة أخرى هناك أخطاء شائعة من الأفضل تجنبها.
تقشير الزنجبيل
لا ينبغي تقشير الدرنة اللاذعة، لأن قشرتها تحتوي أيضًا على مكونات قيمة. بدلًا من ذلك، اغسل الزنجبيل جيدًا وأزل الأوساخ الخشنة بفرشاة إذا لزم الأمر. من الأفضل أيضًا استخدام محاصيل الزراعة العضوية، والتي تحتوي غالبًا على كميات أكبر من الزيوت الأساسية.
يقطع الكثيرون الزنجبيل أولًا ثم يتركونه جانبا حتى يغلي الماء. وهذه ليست فكرة جيدة، لأنه خلال ذلك الوقت يفقد الجذر بعض مكوناته. ولتجنب ذلك، يجب قطع الدرنة قبل الغليان مباشرة.
استخدام الماء الساخن أو البارد
يجب استخدام الماء المغلي أو ما قبل غليانه بقليل حتى تصعد فقاعات الهواء الصغيرة من الماء. ولا ينبغي أن يكون الماء فاترا جدا أيضًا، حتى تتمكن الزيوت الأساسية من تطوير تأثيرها الكامل.
مدة جاهزية الشاي
يجب نقع شاي الزنجبيل خمس دقائق على الأقل قبل شربه. كما من الأفضل نقع المشروب الساخن لمدة عشر دقائق للحصول على طعم لاذع أكثر.
قالت أخصائية التغذية العلاجية رند الديسي ان الأصل من أهم الخضروات التي تعمل على تقوية المناعة خصوصا خلال جائحة كورونا .
وبينت خلال استضافتها لبرنامج دنيا يا دنيا أن التناول اليومي للبصل مفيد للجسم لأنه مليء بالمواد الغذائية والمعادن والفيتامينات خصوصا فيتامين سي الذي يعمل على تقوية المناعة وتقليل أعراض الإصابة بالمرض ويساعد على امتصاص الحديد.
وقالت أنه أكله ني بالشكل الطبيعي قبل طبخه يعد أفضل من تناوله مطبوخا لأنه طبخه قد يفقده فوائده الغذائية .
وقالت إنه ولتقليل رائحة البصل يمكن تناول نعنع بعده فهو يقوم بأضاعة رائحته اضاف الى اهمية تنظيف الاسنان .
وبينت أن البصل يساعد مرضى القلب ويقلل الالتهاب بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة كما يقلل نسبة الكوليسترول السيئ وبينت أن البصل الأحمر يحتوي على نسبة أعلى من الفائدة .
قالت اخصائية التغذية العلاجية الدكتورة ربى مشربش، إنه وخلال فصل الشتاء يعاني معظم الأشخاص من الاكتئاب المرتبط بالفصول فعندما لا تظهر الشمس تتأثر النواقل العصبية التي تعطي الشعور بالسعادة .
وبينت خلال مُشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أنه على الأشخاص أثناء تواجدهم في المنزل خلال موجات الشتاء الباردة أو بسبب الثلوج أن يقوموا بتوزيع وجباتهم الغذائية والتركيز على أن تكون مُشبعة لعدم الحاجة إلى تناول وجبات أخرى خلال النهار واستمرار السيطرة على الحمية الغذائية .
وأشارت إلى امكانية تناول الشوربات خلال فصل الشتاء واضافة الخضار لديها لتكون وجبة غنية ومشبعة، مؤكدة الى ضرورة تناول الخضار والفواكه خلال اليوم لتعطي الجسم العناصر الغذائية والسوائل الضرورية، اضافة الى امكانية شوي الخضار وتناولها خلال اليوم موضحة ضرورة تناول 5 حصص يومية من الخضار.
وأضافت أنه وخلال الأجواء الشتوية يمكن تحضير مشروب السحلب الساخن الذي يعطي دفء وطاقة للجسم من خلال تحضيره بحليب قليل الدسم أو خالي الدسم أو بالحليب العادي المخفف بالماء والنشاء اضافة الى تحضير مشروب الكاكاو بسعرات حرارية أقل من خلال استخدام الكاكاو الخام.
يوجد أنواع عديدة من حصى الكلى، ويعتمد النوع على تجمع الأملاح في الجسم، وهناك نوع يعتمد على السُمنة المُفرطة..
وقالت اخصائية التغذية العلاجية الدكتورة ربى مشربش، إنها تنقسم الأنواع إلى الأكثر والأقل شيوعاً، فـ أكثر من 70% من المُصابين بحصى الكلى هُم من نوع الكالسيوم أوكزليت.
وبينت خلال مُشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن أكثر الأشخاص المُعرضين للإصابة بحصى الكلى، هم المُصابين بالسُمنة، مرضى السُكري، والسيدات المُصابات بالتهابات ولا يتناولون كميات كبيرة من المياه، كما أنه من الضروري مُمارسة الرياضة بشكل مُستمر.
ولفتت خلال حديثها إلى عدد من الأطعمة الواجب الإبتعاد عنها في حال كان الشخص مُصاب بحصى الكلى، وأغذية تحمي وتُقلل من أعراض حصى الكلى، ومنها:
*الأغذية المسموحة
- الألبان والأجبان: تحمي من الإصابة بحصى الكلى، حيث يجب وقف كافة المُكملات الغذائية الخاصة بالكالسيوم، حيث من الضروري تعزيز النظام الغذائي.
- الماء: من الضروري تناول كميات كبيرة من الماء، أي ما يُعادل 2-3 لتر من الماء يومياً، فهو يُعتبر جُزء من العلاج الصحي للكلى وحصى الكلى.
