web statisticsvisitor activity monitor
X
السنوات الثلاث الأولى أساسية في بناء شخصية الطفل وتعزيز ثقته - فيديو

السنوات الثلاث الأولى أساسية في بناء شخصية الطفل وتعزيز ثقته - فيديو

أمومة وطفولة

السنوات الثلاث الأولى أساسية في بناء شخصية الطفل وتعزيز ثقته .

 

قالت اخصائية تربية الطفل دانية أريال أن بناء ثقة الطفل بنفسه تبدأ من ولادته بطريقة مشيه ونومه وتناوله للطعام وطريقة تعامل والدية معه يكون الاساس في بناء شخصيته .

وأشارت إلى بعض المواقف  التي تحدث مع أغلب الأطفال موضحة الطريقة الصحيحة التي يجب على الأهل التعامل بها مع الطفل مثل في حال قام طفل بضرب طفل آخر او الصراخ عليه فيجب على الأهل في هذه الحالة أن تضبط انفعالها وان لا تقوم بالصراخ على الطفل وإنما سؤاله عن سبب فعله وأخذه إلى مكان آخر بعيد عن انظار كل الأشخاص الموجودين لتشرح له أن تصرفه كان خاطئ ويجب عدم تكرارها إضافة إلى ضرورة  أن يكون مستوى عين الأم بمستوى عين الطفل .

وأكدت ضرورة عدم مقارنة الطفل بغيره سواء اخوانه أو اصدقائه والتركيز على مقارنة الطفل بنفسه ما كان عليه في الماضي وما هو عليه الان لان ذلك يؤثر بشكل سلبي على الطفل أو عن طريق إخبار الطفل بقصة يكون بطلها يتصرف بسلوكيات معينة إيجابية نريد لطفالنا أن يتعلمها  بدل من مقارنته بأطفال حول يمتلكون هذه الصفة . واضافة الى ضرورة اتباع أسلوب تخير الطفل بين خيارين و جعله يختار بينهم لان ذلك يعزز من قدرة الطفل على اتخاذ القرارات ويساعد على ضبط سلوكه .

وأشارت الى أهمية فهم  الأهل لأن التحصيل الدراسي  يعتمد على قدرات الطفل ويجب معرفة نقاط القوة والضعف للطفل والعمل عليها مبينة ان الطفل في عمر 4 او خمس سنوات يدخل المدرسة وهنا يتغير عليه الوضع فبعد أن كان محور اهتمام عائلته يصبح جزء من أطفال آخرين تتوزع اهتمامات المدرسة عليهم جميعا فتكون هذه الفترة من حياة الطفل صعبة وهنا تلعب الأم دور رئيسي في التعامل مع الطفل ومساعدته على تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياته بتعليمه كيفية التعامل مع اصدقائه في المدرسة .

وقالت أنه  وفي حالة شعر الوالدين بوجود ضعف في شخصية الطفل فأن الوقت لم يتأخر لتعزيز ثقة الطفل بنفسه عن طريق بعض الأمور التي يمكن للأهل أن يفعلوها مع الطفل لتعزيز هذه الثقة مثل إشراك الطفل بنوادي رياضية أو تعليمية مختلفة تساعد على تعزيز ثقته بنفسه مشيرة الى ضرورة ذهاب الطفل وحده دون أمه لتشعره بثقتها فيه وأشارت إلى بعض المواقف اليومية التي يمكن للأم أن تقوم بها مثل ذهاب الطفل الى السوبر ماركت لشراء بعض احتياجاته ويمكن أن تقوم بإعطائها النقود لدفعها بنفسه ليشعر بالثقة من الأهل. 

أكدت ضرورة دور الأهل في ال تعرض طفلهم للتنمر من أحد أفراد عائلته أو أحد اصدقائه في المدرسة بضرورة توعية الطفل بعد الاستماع إلى الأخرين وتعزيز  ثقته بنفسه .

وبينت وجود بعض التصرفات يفعلها الأهل ولها تأثير سلبي على الطفل وثقته بنفسه مثل ضرب الطفل والصراخ عليه أو أخذ لعبة منه  و اعطائها لطفل آخر  مبينة أن الحوار والنقاش يحل كل مشكلة بين الأهل والطفل اضافة الى تخيير الطفل بين خيارين  وأكدت أنه على الامهات الاهتمام بعودة الطفل من المدرسة وهو يحمل جميع الأدوات والألعاب التي ذهب بها لأن محافظة الطفل على كل ما أخذه معه من أدواته وألعابه يؤدي لمحافظته على ثقته بنفسه .

و أكدت على ان الصراخ والضرب والتهديد على الأطفال من أكثر الأمور  السلبية تأثيرا على الطفل مشيرة الى ضرورة سيطرة الأهل على انفعالاتهم مع اطفالهم وضرورة التأني والصبر وتفريغ الطاقة السلبية قبل الحديث مع الأطفال .

وبينت أن شخصية الطفل تكون واضحة في  السنوات الثلاث الأولى من عمره  وأنها تكون قابلة للتصحيح  والتشكيل بسهولة .

أيضاً في هذه الحزمة


الأكثر شيوعاً

في سبيل مكافحة الملاريا: عقار مُبشر يأمل في إنقاذ حياة الأطفال الرضع المصابين
صحة

في سبيل مكافحة الملاريا: عقار مُبشر يأمل في إنقاذ حياة الأطفال الرضع المصابين

أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

كيفية دمج الحواس والحركة في رحلة تطوير الـأطفال ذوي الإعاقة - فيديو
أمومة وطفولة

كيفية دمج الحواس والحركة في رحلة تطوير الـأطفال ذوي الإعاقة - فيديو

البث المباشر

تحديثات الطقس