مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

اللعب والأطفال

المرح واللعب: كيف يساعدان في بناء التطور العاطفي لدى الأطفال؟ - فيديو

المرح واللعب: كيف يساعدان في بناء التطور العاطفي لدى الأطفال؟ - فيديو

نشر :  
منذ شهر|
اخر تحديث :  
منذ شهر|
|
اسم المحرر :  
آية الماضي
  • روان ابو عزام -  مستشارة تربوية في الطفولة المبكرة
  • كيف يسهم اللعب النشط في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال؟
  • العلاقة بين المرح واللعب .. كيف يؤثران على التطور العاطفي للأطفال؟

يُعد اللعب أداةً أساسيةً في تنمية التطور العاطفي للأطفال، حيث يساهم في تعزيز قدراتهم على التعبير عن مشاعرهم، وبناء مهارات التفاعل الاجتماعي، وتنمية ثقتهم بأنفسهم. تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتفاعلون مع غيرهم من خلال اللعب يظهرون تطورًا واضحًا في الوعي الذاتي وفهم مشاعر الآخرين.

1. تنمية الذكاء العاطفي


اللعب الحر، مثل الألعاب التفاعلية والأنشطة التي تحتاج إلى تعاون، يتيح للأطفال فرصةً للتعرف على مشاعرهم والتحكم بها، ووفقًا لدراسة من جامعة كامبريدج، الأطفال الذين يلعبون ألعابًا خيالية يظهرون قدرات أعلى على فهم مشاعر الآخرين ويطورون تعاطفًا أكبر. بناء الثقة بالنفس

يوفر اللعب بيئة آمنة للأطفال لتجربة أدوار جديدة وتحدي قدراتهم، مما يعزز لديهم الشعور بالثقة. وقد وجد الباحثون أن الألعاب التي تتطلب إنجاز أهداف صغيرة ومتتابعة تدفع الأطفال للشعور بالإنجاز، مما يُحسن من ثقتهم في أنفسهم وقدرتهم على مواجهة التحديات .

2. تقليل التوتر وإدارة العواطف


يساعد اللعب الأطفال على تفريغ المشاعر السلبية والتعامل مع التوتر. ووفقًا لتقرير من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، الألعاب البسيطة والأنشطة الترفيهية تساهم في تقليل مستويات التوتر لدى الأطفال، مما يحسن من صحتهم النفسية بشكل عام .

3. تطوي الاجتماعية


عند اللعب الجماعي، يتعلم الأطفال التعاون، وحل النزاعات، والتفاوض حول الأدوار. كما أن الألعاب التي تتطلب العمل الجماعي تعزز مهارات التواصل لديهم، وتزيد من شعورهم بالانتماء إلى المجموعة، مما يساعدهم على بناء صداقات متينة. يشير الباحثون في علم النفس التنموي إلى أن الأطفال الذين يمارسون اللعب الجماعي يظهرون مهارات اجتماعية متقدمة في مراحل لاحقة من حياتهم .

4. تجارب الخيال الإبداعي


الألعاب الخيالية، كالألعاب التي يستخدم فيها الطفل التظاهر بأدوار مختلفة، تتيح لهم التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال سرد القصص وتجسيد شخصيات معينة، هذه الألعاب تعزز لديهم القدرة على التفكير الابتكاري وتجعلهم أكثر وعيًا بتنوع العواطف، مما يساهم في تطورهم العاطفي.


إجمالاً، يُعتبر اللعب من أهم الأدوات التربوية في تعزيز التطور العاطفي للأطفال. فمن خلال أنشطة اللعب المختلفة، يتعلم الأطفال التعاطف، والتواصل، وإدارة المشاعر، مما يمهد لهم طريقًا لنمو نفسي وعاطفي صحي.