العين الوردية: الأسباب والعلاج الفعّال للتخلص من الأعراض - فيديو
نشر :
منذ أسبوع| اخر تحديث :
منذ أسبوع||
اسم المحرر :
عنود الخريشا - د.محمد الحواري - أخصائي طب وجراحة العيون
- العين الوردية: العوامل المسببة وأفضل الطرق للتعامل مع الأعراض
العين الوردية، أو كما تُعرف طبيًا بـ التهاب الملتحمة، هي حالة شائعة تُسبب احمرار العين وتهيجها. قد تكون هذه الحالة مزعجة للغاية ولكنها في الغالب ليست خطيرة. ومع ذلك، من المهم التعرف على الأسباب واتباع العلاج المناسب لتجنب المضاعفات.
أسباب العين الوردية
تحدث العين الوردية نتيجة عدة عوامل يمكن تصنيفها إلى ثلاث فئات رئيسية:
-
عدوى فيروسية:
- السبب الأكثر شيوعًا للعِين الوردية.
- تنتشر بسهولة من خلال التلامس المباشر مع السوائل المصابة مثل الدموع أو الإفرازات التنفسية.
- غالبًا ما ترتبط بنزلات البرد أو التهابات الجهاز التنفسي.
-
عدوى بكتيرية:
- تُسببها بكتيريا مثل Staphylococcus aureus أو Streptococcus pneumoniae.
- تتميز بإفرازات سميكة ومُفرطة تُسبب التصاق الجفون.
-
حساسية:
- تحدث نتيجة التعرض لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح، الغبار، أو وبر الحيوانات.
- ترافقها أعراض أخرى مثل الحكة المفرطة وسيلان الأنف.
أعراض العين الوردية
- احمرار في الجزء الأبيض من العين.
- شعور بحكة أو حرقة.
- إفرازات شفافة أو صفراء.
- تورم الجفون.
- شعور بوجود جسم غريب داخل العين.
العلاج الفعّال للتخلص من الأعراض
يعتمد العلاج على السبب الرئيسي للحالة:
-
التهاب الملتحمة الفيروسي:
- لا يتطلب علاجًا دوائيًا في معظم الحالات، حيث تختفي الأعراض من تلقاء نفسها خلال أسبوعين.
- يمكن استخدام الكمادات الباردة وتجنب ملامسة العين لتخفيف الأعراض.
-
التهاب الملتحمة البكتيري:
- يعتمد العلاج على المضادات الحيوية الموضعية، مثل قطرات أو مراهم العين.
- من الضروري اتباع تعليمات الطبيب لضمان القضاء على العدوى.
-
التهاب الملتحمة التحسسي:
- يعتمد على مضادات الهيستامين الموضعية أو الفموية لتخفيف الأعراض.
- ينصح بتجنب المثيرات المسببة للحساسية واستخدام الدموع الاصطناعية لترطيب العين.
الوقاية من العين الوردية
- غسل اليدين بانتظام لتقليل انتقال العدوى.
- تجنب مشاركة المناشف أو مستحضرات التجميل.
- تنظيف العدسات اللاصقة وتعقيمها جيدًا.
- تجنب حك العينين للحد من تفاقم الأعراض.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع أو كانت مصحوبة بألم شديد، انخفاض الرؤية، أو حساسية مفرطة للضوء، فمن الضروري استشارة طبيب العيون لتلقي العلاج المناسب.
