web statisticsvisitor activity monitor
X
هل الشخصية في العالم الإفتراضي والواقعي هي ذاتها؟ - فيديو

هل الشخصية في العالم الإفتراضي والواقعي هي ذاتها؟ - فيديو

دنيا الحياة

تختلف الشخصيات بين العالم الإفتراضي والواقعي بسبب إنتشار مواقع التواصل الإجتماعي، فهل هذا صحيح أم لا؟

قال المُستشار التربوي والأسري الدكتور خليل الزيود، إن وسائل التواصل الإجتماعي التي انتشرت في العالم بأكمله، أصبحت كـ المُثلث المقلوب والضيق، بحيث أصبح عدد كبير من الأشخاص يخافون من وسائل التواصل الإجتماعي لسبب أو لأخر، أما من الجانب الأخر والإيجابي أصبح الشخص يستطيع إبداء رأيه الشخص والتعرف على أُناس جُدد يملكون نفس اهتمامات الشخص.

وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "خبراء دنيا" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن التفاعل بين الناس جعل كثيرين منهم يثقوا نوعاً ما بتلك الوسائل مما جعلهم يُظهرون شخصياتهم الحقيقية، بينما جزء آخر أنشأ حسابات وهمية ليختبر هذا العالم الإفتراضي.

وأشار إلى أن العالم الإلكتروني أصبح أفضل نوعاً ما، دليل هذا بأن التجارة والإعلام والعديد من الأمور أصبحت تُنجز على مواقع التواصل الإجتماعي، مُبيناً أن العلاقة بين الواقع الإفتراضي والواقعي أصبحت مُتقاربة ومُتشابهة، عدا عن بعض الاستثناءات، إلا أنه لا يظن أن هناك تلك الفجوة الكبيرة بين العالمين.

وأكد أن المُقارنة التي تتم بين الأشخاص على مواقع التواصل الإجتماعي هي القاتلة والخطرة، حيث أصبح جُزء كبير من الأشخاص يُقارنون الأشخاص ويُراقبون حياتهم بشكلٍ لا إرادي، مما يؤدي إلى تأثير سلوك الشخص الآخر.

 

 لافتاً إلى أنه من الضروري إقناع الناس بأن الحياة على مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت تتشابه مع الحياة الواقعية والطبيعية للأشخاص، فمن غير الضروري أن يكون عكس الذي نراه، إذ يجب عدم التركيز مع حياة الأخري والركض وراءهم دون استفادة.

أيضاً في هذه الحزمة


الأكثر شيوعاً

في سبيل مكافحة الملاريا: عقار مُبشر يأمل في إنقاذ حياة الأطفال الرضع المصابين
صحة

في سبيل مكافحة الملاريا: عقار مُبشر يأمل في إنقاذ حياة الأطفال الرضع المصابين

أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

البث المباشر

تحديثات الطقس