الأمريكان ينهون الاحتكار الروسي للرحلات المأهولة إلى الفضاء

بعد عودة رائدا الفضاء الإمريكيين إلى الأرض إثر قضائهما شهرين في محطة الفضاء الدولية، تكون امريكا قد كسرت الاحتكار الروسي في هذا المجال.

الأمريكان يحققون نجاحًا جديدًا في مجال الفضاء، يمكنهم من الاحتكار الروسي لبعض أنواع الرحلات الفضائية.

عاد رائدا فضاء أميركيان إلى الأرض الأحد في مركبة "سبايس إكس" بعد قضائهما شهرين في محطة الفضاء الدولية، في ختام مهمة ناجحة تمهد لرحلات منتظمة مأهولة مع هذه المركبة الفضائية الجديدة لوكالة ناسا.

وقال مدير العمليات في "سبايس إكس" مايك هيمان لرائدي الفضاء على وقع التصفيق في غرفة التحكم "نرحب بكما على الأرض ونشكركما لأنكما سافرتما في مركبة سبايس إكس" ليجيبه داغ هورلي على الفور "كان شرفا وامتيازا لنا".

ويمثل هذا الحدث أول هبوط لمكوك أميركي مأهول منذ مهمة أبولو-سويوز في العام ألأف وتسعمئة وخمسة وسبعين.

وقال مؤسس شركة "سبايس إكس" الملياردير إيلون ماسك بعد عودة الرائدين إلى الأرض بسلام "أنه ليس متدينا جدا لكن هذه المرة فقد صلى.

أما مدير وكالة الفضاء الأميركية ناسا فقال إن أمريكا دخلت اليوم التاريخ، وتابع إنه يريد تكرار هذا النوع من الشراكة بين القطاعين العام والخاص للعودة إلى القمر مع برنامج "أرتميس" ويطمح الوصول ذات يوم إلى المريخ.

يشار أن المركبة كانت قد بعد دخولها الغلاف الجوي في خليج المكسيك، وهي منطقة تم اختيارها لتجنب عاصفة مدارية تضرب الشرق.

رائدا الفضاء بديا في حال بدنية جيدة، وعادا في طائرة هليكوبتر إلى هيوستن حيث اجتمعا مع عائلتيهما.

وهذه الرحلة الناجحة إلى محطة الفضاء الدولية ليست الأولى التي تقدمها شركة خاصة فحسب بل إنها تنهي الاحتكار الروسي للوصول إلى المحطة منذ أن أنهى الأميركيون برنامج مكوكاتهم الفضائية في تموز من عام ألفين وأحد عشر.

أمريكا فضاء

أيضاً في هذه الحزمة