مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

في موسم الإنفلونزا .. مكون غذائي سري للوقاية من الفيروسات

في موسم الإنفلونزا .. مكون غذائي سري للوقاية من الفيروسات

نشر :  
منذ 4 أسابيع|
اخر تحديث :  
منذ 4 أسابيع|
|
اسم المحرر :  
عنود الخريشا
  • في موسم الإنفلونزا... الألياف سلاحك السري للوقاية من الفيروسات
  • ما هي الألياف ودورها في الوقاية؟

 

مع اقتراب موسم الإنفلونزا، يعكف الباحثون على استكشاف طرق مبتكرة لتعزيز المناعة. ومن بين الاكتشافات الحديثة، يُبرز العلماء دور الألياف الغذائية الطبيعية في تحسين صحة الأمعاء والجهاز المناعي. فقد أظهرت دراسة حديثة نُشرت في دورية Trends in Microbiology أن الألياف تُحفّز تفاعلًا ميكروبيولوجيًا يُعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFA)، التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين استجابة الجسم للفيروسات، مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا المستجد.

كيف تعمل الألياف على تعزيز المناعة؟

تُعتبر الألياف غذاءً مثاليًا للبكتيريا الحيوية في الأمعاء، التي تُنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة. تُساعد هذه الأحماض في تحسين التمثيل الغذائي للخلايا التائية المناعية وتُقلّل من حدة العدوى الفيروسية. كما أظهرت الأبحاث أن هذه الأحماض تُسهم في خفض الحمل الفيروسي لبعض الفيروسات، مثل الفيروس التنفسي المخلوي والإنفلونزا A، وتعزيز المناعة المضادة لفيروس SARS-CoV-2.


اقرأ أيضاً: انتبهي .. آلام الحيض الشديدة قد تنذر بهذا المرض!


الألياف الطبيعية مقابل الصناعية

رغم أن الألياف الطبيعية تُظهر نتائج مبهرة في تعزيز المناعة، إلا أن الألياف الصناعية لا تُحقق نفس التأثير. يُوصى بتناول 30-38 غرامًا من الألياف يوميًا للذكور البالغين و21-25 غرامًا للإناث. أما الأطفال، فيُفضّل تناولهم حوالي 19-25 غرامًا يوميًا.

أفضل مصادر الألياف الغذائية

  • الفواكه: التفاح، الموز، التوت.
  • الخضروات: البصل، الكراث.
  • البقوليات: العدس، الحمص.
  • الحبوب: الشوفان.
  • المكسرات والبذور: اللوز، بذور الكتان.

هل تحل الألياف محل اللقاح؟

على الرغم من دور الألياف في دعم الجهاز المناعي، فإنها ليست بديلًا عن لقاح الإنفلونزا. اللقاح يظل وسيلة فعّالة للوقاية، في حين تعمل الألياف كمعزز طبيعي يُقلّل من شدة العدوى.