افتتاح متجر إيراني كبير في كراكاس كتحدٍّ للعقوبات الأميركية

في تحد جديد للعقوبات الأمريكية، افتتحت إيران متجرًا في العاصمة الفنزويلية كاركاس، لبيع سلع ومنتجات إيرانية.

الإيرانيون يفتتحون متجرًا في العاصمة الفنزويلية كاركاس، يبيعون فيه منتجات إيرانية مختلفة.

بعد إرسال الوقود الإيراني بالسفن إلى فنزويلا، وصلت المواد الغذائية لتملأ رفوف أول متجر إيراني افتتح مؤخرا في كراكاس، في تحدّ لواشنطن من إيران وفنزويلا الخاضعتين للعقوبات الأميركية. 

ويتوافد الزبائن بأعداد كبيرة إلى متجر "ميغاسيس" الذي افتتح  نهاية الشهر الماضي، لشراء العسل والتمور والملابس أو المناديل الورقية التي "صنعت في إيران"، ملتزمين جميعاً بوضع الكمامات بسبب تفشي فيروس كورونا. 

 تباع في "ميغاسيس" منتجات وصلت على متن سفينة غولسان الإيرانية التي رست في فنزويلا في حزيران الماضي، وفي الأسابيع الماضية، وصلت خمسة سفن إيرانية تقل مليون ونصف المليون برميل من الوقود، موانئ هذه الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية لتعويض النقص المزمن في الوقود فيها.

وكان المتجر الذي تبلغ مساحته عشرين  ألف متر مربع، قائماً قبل ان تستحوذ عليه علامة "ميغاسيس "التجارية. 

وتعرض الأسعار بالدولار وليس بالعملة الفنزويلية، البوليفار. 

وفي هذا البلد حيث يبلغ الحد الأدنى للأجور ثلاثة دولارات في الشهر، يمكن لأقلية فقط أن تدفع ثلاثة أضعاف هذا المبلغ لشراء كيس من مسحوق الغسيل. مع ذلك، يشير أحد البائعين إلى أن قطع سمك السلمون التشيلي"الفردية" البالغة قيمتها ثلاثة دولارات، "تباع جيداً".

فنزويلا ايران متجر

أيضاً في هذه الحزمة