إستفسارات حول التعرُض للصدمة وكيفية التعامل معها - فيديو

الشعور بالصدمة وطريقة التعامل معها ضمن ست مراحل يُمكن للشخص إتباعها

قالت المُدربة الحيوية منار الدينا، إنه خلال عام 2020 أصبح عدد كبير من الأشخاص مُعتاد نوعاً ما على الصدمة نتيجة الأحداث التي طرأت على حياتنا، وبدأ البعض يتأقلم مع الوضع الراهن، إلا أن كُل شخص يتقبل الصدمة ويتعامل معها باختلاف، وحسب أُفق كُل شخص ونظرته للحياة، إذ أن تعريف الصدمة يختلف لدى الأشخاص.

اقرأ أيضاً : إستفسارات وأجوبة حول قُدرة التحمل والصبر مع المُدربة الحياتية منار الدينا - فيديو 

والتالي المراحل الست التي يمُر فيها الشخص خلال مرحلة الصدمة:

المرحلة الأولى: عدم التصديق والإنكار، رفض الواقع الذي جرى، وقد تستمر المرحلة لأيام أو ساعات أو أسابيع.

المرحلة الثانية: الغضب الشديد بسبب الوعي على التغيير والخسائر التي طرأت، والوعي على المشاعر والحُزن

المرحلة الثالثة: الحُزن الشديد الواجب تداركُه، والذي من المُمكن أن ينعكس على صحة الجسم والنفسية.

المرحلة الرابعة: استيقاظ الشخص على نفسه وبدء البحث عن أجوبة للأسئلة التي لديه حول الواقع.

المرحلة الخامسة: تقبُل الصدمة والتغييرات التي تحدث.

المرحلة السادسة: إعطاء الصدمة معنى جديد.

*إستفسارات الناس حول موضوع الصدمة؟

- البُعد فترة طويلة عن الأهل، جعل كُل شيء يتغير، حتى أهلي تغيروا عما كانوا عليه، ومن وقتها وأنا في صدمة وأعيش لوحدي بسبب الصدمة؟

ج : في حالة مُفاجئة وصدمة من التغيير الذي لاقته لدى أهلها بعد فترة غياب عنهم، تحميل النفس فوق طاقتها وعدم الوصول لمرحلة التسامح مع الذات، بل يقومون بجلد الذات، يجب عليها مُسامحة نفسها بالبداية ومن ثم مُسامحة الظروف.

- صديقة مرت في موقف مُحزن، وتحتاج لشخص يقف بجانبها، ولا تتقبل أي شيء، ولا أعرف ما الحل معها؟

ج: تستطيع تقديم المُساعدة تبعاً للمراحل ، ففي المراحل الثلاثة الأولى لا يُمكن تقديم أي مُساعدة لها طالما أنها في مرحلة عدم التصديق، حيث يُمكن تقديم المُساعدة بشكل كبير بعد المرحلة الرابعة.

دنيا الحياة اسئلة وأجوبة

أيضاً في هذه الحزمة