في المكسيك فرقة تمزج بين حماسة البانك ولطافة موسيقى السكان الأصليين

فرقة موسيقية مكسيكية، مكونة من أخوة، تمزج بحرفية تراث الأقوام التي سبقت اكتشاف القارتين الأمريكيتينن بالموسيقى الحديثة.

فرقة موسيقية مكسيكية، تمزج بحرفية تراث الأقوام التي سبقت اكتشاف القارتين الأمريكيتينن بالموسيقى الحديثة.

في مواجهة العنصرية والمصاعب، "يقاوم" الأشقاء ساندوفال وهم من السكان الأصليين في المكسيك من خلال الغناء بلغتهم المحلية مع موسيقى تخلط بين البانك وأنغام السكان الأصليين وتمتزج فيها أصوات  الغيتار بالطبل وصوت لطيف يصدر عن محار بحرية تستخدم كآلات موسيقية. 

المغني فيكتور أوغو يطلق لصوته العنان، خلال التمارين في إحدى ضواحي مكسيكو، وهو يغني بلغة ناواتل التي كان ينطق بها أجداده وهي أكثر لغات السكان الأصليين انتشارا في المكسيك.

وإلى جانب مزيج من الإسبانية والناوتل في النصوص، أدخل الأشقاء الخمسة آلات تقليدية سبقت اكتشاف كولومبوس للقارة مثل المحار البحرية إضافة إلى طبلة من الخشب والمطاط الذي يضرب عليه بأوتاد.

وينشد المغني بحماسة كبيرة وقد وضع عصابة على جبينه وارتدى لباسا تقليديا.

ويوضح ماركو عازف الدرامز أنهم في العام ألفين واثني عشر بدأوا إدخال صلوات كما كان  يفعل أجدادهم الأزتيك، وأضافوا أيضا آلات قديمة للتوصل إلى شيء يمزج بين حاضرهم وماضيهم.

ويحرص فيكتور أوغو وماركو وألبرتو على نشر لغة ناواتل في صفوف تلاميذهم في مدرسة الحي.

ويشدد ألبرتو بقوله إنهم يحبون أن يشاركون موسيقاهم، وأن يشاركوا هذا الجانب من ثقافتهم، لأنه تراثهم.

وشكّلت الفرقة عام ألفين وتسعة، واسنها يشير إلى ملك شاعر من حقبة ما قبل الغزو الإسباني. وقد وصل الأشقاء الخمسة إلى موسيقى البانك عبر عم لهم جعلهم أيضا يعتمدون لغة السكان الأصليين أيضا.

وقد أرغمت جائحة كورونا الفرقة على تأخير تقديم أول ألبوم لها بعنوان أبناء الشمس، وهو جاهز منذ تموز.

المكسيك فن

أيضاً في هذه الحزمة