صانعو الهياكل الخشبية للنراجيل في كربلاء استفادوا من اشهر الحظر

صانعو الهياكل الخشبية للنراجيل في كربلاء استفادوا من اشهر الحظر والإغلاق، لجهة ارتفاع الطلب على شار النرجيلة، بسبب إغلاق المقاهي التي تقدم النرجيلة.

صانعو الهياكل الخشبية للنراجيل في كربلاء استفادوا من اشهر الحظر والإغلاق، لجهة ارتفاع الطلب على شار النرجيلة، بسبب إغلاق المقاهي التي تقدم النرجيلة.

تعد مدينة كربلاء في جنوب العراق وجهة أساسية كل عام لملايين الزوار لاحتوائها على العديد من المقامات الدينية الشيعية البارزة، لكنها أيضاً موقع مهم بالنسبة لمحبي النرجيلة، وذلك لإبقائها على حرفة صناعة الهياكل الخشبية للنراجيل على قيد الحياة. 

يقدّم حسن علي، صاحب مقهى، الشاي والنرجيلة التي صنع هيكلها أي القطعة الوسطية المسماة محلياً بـ"البكار"، من خشب الصفصاف في مشغل يبعد أمتارا فقط. 

ويشكّل البكار صلة الوصل بين رأس النرجيلة المصنوع من الطين والقاعدة الزجاجية حيث توضع المياه، ويجري وصل الخرطوم لسحب التبغ. ويطلق على الحرفي الذي يقوم بصناعتها اسم "الجراخ". 

محمد باقر واحد من آخر "الجراخين" الذين يحافظون على دوام هذه الحرفة القديمة، وهو يصنع ما معدله عشرين بكاراً في اليوم رغم الجهد الجسدي الشاق الذي يتطلبه حفر التصاميم. 

وتنفس الجراخون الصعداء بعد إغلاق المقاهي لثلاثة أشهر بسبب وباء كوفيد-19. وارتفع الطلب بشكل مباشر على هياكل النراجيل الخشبية بعد تلك الفترة، في السوق المحلية كما في السوق الخارجية. 

العراق صناعة النراجيل

أيضاً في هذه الحزمة