لمن يتذكر سمكة القرش الضخمة في فيلم الفك المفترس، فإن مجسم هذه السمكة انتقل إلى معرض جوائز الأوسكار، الذي من المتوقع افتتاحه في نيسان المقبل.
لمن يتذكر سمكة القرش الضخمة في فيلم الفك المفترس، فإن مجسم هذه السمكة انتقل إلى معرض جوائز الأوسكار، الذي من المتوقع افتتاحه في نيسان المقبل.
سيكون المجسّم البالغ طوله ثمانية أمتار لسمكة القرش التي روّعت السابحين في فيلم "الفك المفترس" قبل نحو نصف قرن من أبرز المعروضات في المتحف المنتظر لجوائز الأوسكار في لوس أنجليس.
وبات "القرش بروس" الذي قيل أنه سُمّي تيمناً باسم بروس رامير، محامي المخرج ستيفن سبيلبرغ، معلقاً على علوّ تسعة أمتار من أرضية الطبقة الثالثة من المتحف الذي من المقرر أن يفتح أبوابه في الثلاثين من شهر نيسان المقبل.
هذا المجسّم المصنوع من الألياف الزجاجية هو آخر نسخة اعدّت للوحش البحري لتصوير الفيلم الشهير العائد إلى العام ألف وتسعمئة وخمسة وسبعين، ويتجاوز عرض فكّيه مترأً ونصف المتر. وقد تم إدخاله المتحف من النافذة باستخدام رافعة بعدما تعذّر تمريره عبر أبواب المصعد.
ويقول رئيس المتحف بيل كرامر إنها نهاية رحلة طويلة لبروس منذ الاستحواذ عليه قبل أربعة أعوام.
ويُعتبر "بروس" الذي يزن أكثر من نصف طن أبرز المعروضات إلى الآن في مجموعة متحف جوائز الأوسكار.
واستلزمت ترجمة فكرة هذا المتحف المخصص للفن السابع نحو قرن. وكان من المفترض أن يكون عام ألفين وسبعة عشر موعد افتتاح المبنى، لكنه تأخر أكثر من مرة.