رياضة التحليق الجوي تشهد في مدينة أربيل وهي مركز إقايم كردستان العراق، جاذبية لدى الشباب من الجنسين، فيسجلون في النوادي المتخصصة للتدرب.
رياضة التحليق الجوي تشهد في مدينة أربيل وهي مركز إقايم كردستان العراق، جاذبية لدى الشباب من الجنسين، فيسجلون في النوادي المتخصصة للتدرب.
على بعد مئة وعشر كيلو مترات عن مدينة أربيل، مركز إقليم كردستان العراق، يتخذ فريق نادي أربيل الجوي من مرتفعات جبل كورك مكاناً لممارسة رياضات جوية تشهد نمواً وتطوراً رغم غياب الدعم الرسمي.
عند إحدى قمم هذه المرتفعات، يطلق متفرجون التشجيع والدعم المعنوي وهو يتأهب للطيران فوق السهول المترامية بعدما جهّز معدات التحليق في رحلة تمتد نحو ساعة.
مرتدياً خوذة يضعها عادة الطيارون تفادياً لإصابات الرأس، يقول الشاب الثلاثيني محمد عباس بالكردية إن هذا النوع من الرياضات يتطلب شجاعة وقوّة بدنية وتركيزاً ذهنياً عالياً، يجد فيه الممارسون المغامرة الخطرة والترفيه معاً.
تتطلب ممارسة الرياضات الجوية خصائص محددة بالنسبة لهواتها في ما يتعلق بالجانب البدني وقدرة التحمل والجرأة، إضافة إلى وجود أماكن مرتفعة مثل الجبال.
وتعد منطقة جبل كورك الشهير في إقليم كردستان، والذي يعلو نحو ألفي مترًا عن مستوى سطح البحر، من الأماكن السياحية المحببة لسكان مدينة أربيل وبقية المناطق القريبة.
ويتلقى نادي أربيل الجوي طلبات انتساب متزايدة من نساء للدورات التدريبية لتعلم الطيران بالمظلات.
ويمتلك نادي أربيل الجوي ثلاثين مظلة طيران مع كامل معداتها، ويضم أكثر من أربعين عضواً ما بين متدرب وطيار، إضافة إلى رياضيين متخصصين بطيران المظلات باستخدام المحرك.متوسطة البعد لراويز مصطفى وهي تضع المظلة