الجائحة أثّرت سلباً على الواسابي... الذهب الأخضر للمطبخ الياباني

معظمنا يعرف ما هو السوشي، لكن قليل منا تعرف على الواسابي، الذي يعد مكملًا للسوشي، فلا يحلو هذا إلا بذاك.

معظمنا يعرف ما هو السوشي، لكن قليل منا تعرف على الواسابي، الذي يعد مكملًا للسوشي، فلا يحلو هذا إلا بذاك.

لا يحلو تذوّق السوشي من دون الواسابي، مع أن كثراً من المستهلكين لا يعرفون إلاّ النسخة المقلّدة منه، وهي عبارة عن عجينة الفجل الملوّنة اصطناعياً، لكن الوباء يجبر المنتجين اليابانيين على السعي إلى توسيع قاعدة زبائنهم. 

في الواقع، ينمو هذا النبات الأخضر ذو المذاق الحار خلال اثني عشر إلى ثمانية عشر شهراً، ولا يتم إنتاجه إلا في عدد قليل من المناطق في اليابان، نظراً إلى أن زراعته تتطلب ظروفاً خاصة جداً. 

ينحدر هذا المزارع من عائلة درجت على امتداد سبعة أجيال على زراعة الواسابي في جبال شبه جزيرة إيزو، على بعد مئة وخمسين كيلومتراً إلى جنوب غرب طوكيو. وتوفّر هذه المنطقة بيئة مثالية لهذه النبتة، إذ تهطل فيها أمطار غزيرة، وتساعد تربتها البركانية على تسرب المياه إلى جوف الأرض. 

وبهدف زيادة انتشار الواسابي، تخصصت شركة تجارية صغيرة تقع على بعد ساعة بالسيارة من مزارع إيزو، في بيع المنتجات المصنوعة من المعجونة الخضراء.

وتستخدم الشركة هذه الأجزاء من الواسابي في صنع الصلصات والملح والمايونيز ومتبّلات الأرزّ وحتى الكريما المثلّجة.

اليابان الواسابي

أيضاً في هذه الحزمة