لا زوار في بيت لحم هذا العام لكن صلوات العيد حاضرة

سيقتصر احتفال عيد الميلاد في كنيسة المهد هذا العام على رجال الدين، في محاولة من القائمين على الكنيسة التي ولد فيها السيد المسيح للمساهمة في مكافحة وباء كورونا.

سيقتصر احتفال عيد الميلاد في كنيسة المهد هذا العام على رجال الدين، في محاولة من القائمين على الكنيسة التي ولد فيها السيد المسيح للمساهمة في مكافحة وباء كورونا.

مع اقتراب عيد الميلاد، تخلو مدينة بيت لحم هذا العام من السياح والزوار ويخيم اليأس على أصحاب متاجر الهدايا والتحف، بينما يستعد رجال الدين لإحياء قداديس بدون مصلّين تضفي شيئاً من السكينة في ظلّ الظروف الصعبة التي تمرّ بها المدينة. 

ويختلف مشهد العيد هذا العام عمّا كان عليه في العام الماضي حينما كانت مواكب من الحافلات تقلّ عشرات الآلاف من السياح إلى هذه المدينة الفلسطينية الصغيرة التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن القدس. 

وتأوي بيت لحم كنيسة المهد حيث المغارة المحفورة بالصخر، التي يعتقد المسيحيون أنها مكان مولد المسيح منذ أكثر من ألفي عام، والتي غالباً ما تعج بأعداد كبيرة من المصلين في مثل هذا الوقت من العام.

لكن القيود المفروضة لاحتواء وباء كورونا تحرم المدينة من زوارها المعتادين كما في السنوات السابقة

وزيادةً على غياب السياح الأجانب، لن يتمكن التجار في بيت لحم هذا العام من الاعتماد على بضع مئات من المسيحيين من قطاع غزة الفلسطيني الخاضع لحصار إسرائيلي، يعبرون كل عام لإحياء عيد الميلاد في بيت لحم، فمنع الوباء هؤلاء أيضاً من المجيء. 

وهذا العام، سيقتصر قداس ليلة الميلاد في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول على رجال الدين والكهنة، فيما سيفتقد السكان للسهرات الكبيرة التقليدية لمثل هذه الليلة. 

بيت لحم عيد الميلاد

أيضاً في هذه الحزمة