الاسعافات الاولية للأسنان عند التعرض لحوادث - فيديو

Dec 26, 2020

ماذا أفعل عند كسر السن او قلعه بسبب حادث

أكد الدكتور يوسف الجيتاوي مقيم علاج عصب اسنان الوجه أن الأطفال في عمر ال 7 الى 10 سنوات معرضين أكثر من غيرهم الى التعرض لكسور الوجه والفكين نتيجة الحوادث التي يتعرضون لها على اختلاف نوعها .مبينا ضرورة التوعية لدى الأهل والأقارب بأهمية الانتباه الى الضربات أو الكسور الصغيرة والكبيرة التي يتعرض لها الأطفال أو البالغين وما يجب عمله قبل أخذ المصاب الى الطوارئ .

وأشار خلال استضافته في برنامج دنيا يا دنيا الى ضرورة الانتباه الى أي ضربة يتعرض لها الوجه والفكين أو رقبة وضرورة فحصها وعرضها على طبيب مختص حتى لو كانت صغيرة أو "بسيطة " كما يسميها البعض مشيرا الى أن بعض قد يشكل خطر كبير على صحة المنطقة المتضررة وأعطى مثال على ذلك بتعرض بعض الاسنان الى اصابات يعتقد أصحابها أنها صغيرة ولا تحتاج الى طبيب وبعد فترة تظهر علامات سوداء على السن تشير إلى موت عصب السن نتيجة هذه الضربة التي تعرض لها السن واعتقد صاحبها أنها لن تؤثر وانها مجرد اصابة بسيطة .

أقرأ أيضا:معلومات خاصة بزراعة الشعر والتعامل معها بطريقة صحيحة - فيديو

وبين ان كسور الأسنان يمكن ان يتم علاجها في المراحل الأولى للأصابة بشكل أفضل ففي حال كان الكسر صغير وجاء المريض الى عيادة طب الأسنان والقطعة المكسورة بحوزته يمكن إعادة تركيبها وترميمها بشكل أفضل ونصح الأشخاص بضرورة الانتباه الى القطعة المكسورة من السن والاحتفاظ بها و أخذها مباشرة الى طبيب الأسنان .

وأشار الى ضرورة التصرف السريع في حال تعرض أي شخص الى اصابة أو حادث أدى الى فقدان احد اسنانه بمعنى خروج السن من مكانه وانفصاله عن الفك فلا بد للأشخاص المحيطين بالمصاب أخذ السن ووضعه مباشرة في كأس من الحليب الذي يحافظ على حموضة السن وبعدها اخذ المصاب الى أقرب طبيب أسنان أو طوارئ أي مستشفى ليتم إعادة السن الى مكانه من خلال التدخل الطبي.

وبين أن الجروح التي يتعرض لها الفك والفم والتي تؤدي الى نزيف فيه لا بد من توقيف هذا النزيف بالطرق المتعارف عليها بالضغط عليه بقن او قطعة قماش أو مناديل لإيقافه حتى لا يؤدي الى اغلاق مجرى التنفس مشيرا الى امكانية وضع الثلج في الدقائق الاولى من الاصابة .

وأكد اهمية الانتباه الى كل الضربات التي يتعرض لها الوجه والفكين وعدم الاستهانة بها فبعض الضربات والحوادث البسيطة قد تؤدي الى كسور مشيرا الى اهمية الساعة الأولى من الاصابة في التعامل مع المريض والسيطرة على حالته دون اللجوء الى إجراءات أكبر وأعقد مثل العمليات .