مشروع "أنا صوتي" يهدف إلى توثيق الموروث الغنائي الشعبي في الأردن - فيديو

مشروع أنا صوتي الأردني تسعى لتطوير علاقة المُجتمع بالثقافة والفنون والموروث الأردني

مشروع "أنا صوتي" انبثق المشروع عن جمعية "تجلى للموسيقى والفنون" خلال 3 سنوات

وهي جمعية ثقافية فنية غير ربحية بدأت العمل في الأردن في عام 2015 ،و تسعى لتطوير علاقة المجتمع بالثقافة والفنون، وتوفير فضاءات ومساحات جديدة غير تقليدية، تجمع الفنانين بالناس كافة أينما كانوا، في الشارع والحي والمدينة والقرية والبادية.

تنطلق "تجلّى" من إيمانها العميق بأن الثقافة والفنون أولوية في حياة جميع الأفراد، وترى أن لهما دورا في تعبير الفرد عن نفسه،  وتطوير علاقته بمن حوله، وفتح آفاق جديدة أمامه.

كما أنها تؤمن بأهمية العمل المشترك فيما بينها وبين الفنانين وجميع المؤسسات الثقافية والفنية، وفتح قنوات الحوار البناء بينهم بهدف الوصول إلى نتائج إيجابية ـ تترك أثرا واضح في حياة الأفراد والمجتمع.

صُممت "تجلى " ونفذت عدد من المشاريع منها "موسيقى الشرفات" و"أنا صوتي" و"فضاءات" و"جلتون" و"تشبيك"، كما ساهمت بتأسيس عدة بيوت ثقافية في المدن تدار من شباب المدينة نفسها، وعدة مشاريع فنية مستقلة أخرى في مناطق مختلفة من الأردن .

أسست "تجلى" رسل الناصر التي تحمل خبرة مهنية طويلة، ورؤية واضحة وطموح لإحداث ّتغيير إيجابي في المشهد الثقافي الأردني منذ تسعينيات القرن الماضي.

مشروع أنا صوتي

مشروع ثقافي موسيقي اجتماعي من تصميم "تجلى" يعمل على توثيق الموروث الغنائي الشعبي في مناطق مختلفة من الأردن من شماله إلى وسطه وجنوبه، وإنشاء جوقات غنائية للأطفال في تلك المناطق التي لم تعهد وجود الجوقات فيها من قبل.

بدأ المشروع عام 2017 ووثق أغنيات من الموروث الغنائي الأردني، ليجمع في مرحلته الأولى 120 طفل في المناطق المختلفة التي يعمل بها بأداء غنائي موحد وليحي بذلك ويعيد نشر وانتشار الموروث الشعبي الأردني.

ثقافة وفنون مشروع انا صوتي

أيضاً في هذه الحزمة