متحف النيجر الوطني، يعد من أبرز معالم العاصمة، وهو اليوم مع جائحة كورونا يعاني من نقص عدد الزوار، غير أن السلطات تطمح إلى تطوير المكان.
متحف النيجر الوطني، يعد من أبرز معالم العاصمة، وهو اليوم مع جائحة كورونا يعاني من نقص عدد الزوار، غير أن السلطات تطمح إلى تطوير المكان.
من الديناصورات إلى العلوم مرورا بالأعمال الحرفية والموسيقى... مواضيع شتى يتناولها متحف النيجر الوطني، وهو أيضا حديقة حيوانات، مستقطبا الزوار من سائر أنحاء البلاد والسياح الأجانب إضافة إلى أطفال الشوارع الباحثين عن موقع للاسترخاء.
وتُعتبَر النيجر من أفقر دول العالم، وتأتي في المرتبة الأخيرة في التصنيف العالمي لمؤشر التنمية البشرية. وتدعم الدولة المتحف الذي تبلغ موازنته السنوية ما يعادل نصف مليون يورو.
ودرَجَ المتحف الذي تبلغ مساحته مئتين وأربعين دونمًا وسط العاصمة على استقبال أكثر من مئة ألف ألف زائر سنوياً قبل تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، لكن الإيرادات تكاد لا تغطي ثلث الموازنة.
ويبلغ رسم الدخول أقل من عشرة سنتات يورو، وهي تعرفة يمكن حتى لأطفال الشوارع تَحَمّل دفعها.
وتعتزم النيجر، بفضل دعم الجهات الدولية المانحة، المبادرة سنة ألفين وواحد وعشرين إلى عملية تجديد وتوسعة هذا المتحف الذي أنشئ قبل الاستقلال مباشرة.
سيخصص القسم الأكبر من التوسعة لحديقة الحيوانات التي تضم مئة وأحد عشر نوعاً، مع "تحسين ظروف إيواء" الحيوانات، ولكن مع الحفاظ على الروحية المتمثلة في الحرص على المواءمة بين "الثقافة والحياة البرية للحيوانات".