قيادة السيارات وسط الصحراء ليس حكراً على الرجال في قطر

لم تعق التقاليد السائدة في قطر سيدة من جنوب إفريقيا لأن تكون مسؤولة عن سلامة القيادة وسط الكثبان الرملية.

لم تعق التقاليد السائدة في قطر سيدة من جنوب إفريقيا لأن تكون مسؤولة عن سلامة القيادة وسط الكثبان الرملية.

لطالما ارتبطت قيادة السيارات خارج المسار في الصحراء بالرجال خاصة في منطقة الخليج، ولكن ذلك لم يشكل أي عائق أمام الجنوب إفريقية مارسيل فيسير التي سعت لتغيير الوضع القائم. وأصبحت مسؤولة سلامة للقيادة على الكثبان الرملية في خطوة غير معتادة لسيدة. 

وتقود فيسير سيارة الدفع الرباعي من طراز لاند كروزر في الصحراء، مشيرة أنه "بمجرد ما لامست إطارات (السيارة) الرمال، وقعت في حب الصحراء".

وفي قطر، ما زال الفصل بين الجنسين سائداً في المناسبات الاجتماعية، ولهذا فإن تعيين سيدة كخبيرة في ناد مخصص للقيادة خارج المسار في الصحراء يبدو أمراً جديداً. 

 وتقضي مهمة مرشد السلامة بتحمل مسؤولية سلامة أعضاء المجموعة الذين يخرجون للقيادة في الصحراء، بالإضافة إلى مساعدة العالقين في الصحراء. 

والقيادة على الكثبان الرملية والتي تعرف باسم "التطعيس"، واحدة من أكثر الأمور التي تتمتع بشعبية في قطر ووسيلة محببة لقضاء الوقت، على الرغم من تحذير السلطات من مخاطرها. وبموجب أرقام صادرة عن وزارة الداخلية القطرية، وقع أكثر من أربعة آلاف ومثلاثمئة حادث في المنطقة التي تجري فيها رياضة التطعيس في السنوات الخمس الأخيرة. وأطلقت السلطات في موسم الشتاء حملة إعلامية عبر التلفزيون ركزت فيها على إجراءات السلامة والتعافي، بالإضافة إلى وضع لافتات تحذيرية في مناطق مختلفة من الصحراء. 

قطر قيادة السيارات

أيضاً في هذه الحزمة