مقاهي فيينا ملجأ للطلاب المحجورين

تشهد مقاهي فينا إقبالًا كبيرًا من الطلاب، إذ يحجز الواحد منهم مقعده عبر الانترنت، صحيح أن المقاهي تلتزم التباعد، غير أن المكان أفضل من الحجر المنزلي.

تشهد مقاهي العاصمة النمساوية فينا إقبالًا كبيرًا من الطلاب، إذ يحجز الواحد منهم مقعده عبر الانترنت، صحيح أن المقاهي تلتزم التباعد، غير أن المكان أفضل من الحجر المنزلي.

يتابع طلاب في العاصمة النمسوية دروسهم في هدوء في أحد مقاهي وسط فيينا التاريخي، حيث يستمتعون بالسكينة والمساحة والراحة التي توفرها المقاعد الحمراء، خلافاً للمناخ الضاغط الذي يسببه لهم الحجز المنزلي الهادف إلى احتواء جائحة كورونا. 

كانت بلدية المدينة وراء هذه المبادرة التي تقضي بتخصيص فترات زمنية في المقاهي لتلاميذ المدارس والثانويات وطلاب الجامعات.  

ويحجز الشباب المهتمون أماكنهم على الإنترنت، على أن يبقى عدد الموجودين في وقت معين محدوداً للتمكن من التزام التباعد المطلوب.

وتشكّل المبادرة في الوقت نفسه فرصة أمام مقاهي فيينا الشهيرة لكسر رتابة تدابير الإقفال العام المفروض عليها منذ مطلع تشرين الثاني الماضي بسبب القيود الصحية. 

فينا مقاهي

أيضاً في هذه الحزمة