في الوقت الذي تفرض السلطات الصحية في كندا اجراءات حازمة لمواجهة وباء كورونا، يبتكر عشاق رياضات التزلج طريقة جديدة لممارستها.
في الوقت الذي تفرض السلطات الصحية في كندا اجراءات حازمة لمواجهة وباء كورونا، يبتكر عشاق رياضات التزلج طريقة جديدة لممارستها.
يقف فيليكس ريوم على حلبة تزلج كبيرة تغطي مساحة فناء منزله بالكامل تقريبا في مونتريال فمع حظر السلطات الصحية التجمعات العامة والنشاطات الاجتماعية الأخرى، يتبنى عدد متزايد من الكنديين تقليدا شتويا قديما يتمثل في إقامة حلبة للتزلج على الجليد في الفناء الخلفي لمنازلهم. وتسمح هذه الحلبات للكنديين بممارسة التزلج على الجليد ولعبة الهوكي، وهي الرياضة الوطنية في البلاد مع تجنب التجمعات واللقاءات أثناء جائحة كورونا.
ويجري إنشاء حلبات التزلج على العشب مباشرة أو فوق لوح من القماش أو البلاستيك. تُشكَّل الحواف من ألواح خشبية وتضاف المياه بشكل تدريجي بحيث يمكن أن تتجمد على مدار أيام عدة. وقدّر ريوم تكلفة حلبة التزلج الخاصة به بحوالى مئتين وخمسين دولار كندي.
وتضاعف عدد حلبات التزلج العائلية في فناء المنازل في مقاطعة كيبيك مقارنة بالشتاء الماضي، ووصل إلى أكثر من ألف وخمسمئة وخمسة وخمسين، وفقا للبيانات التي جمعها ستيفان وهو مدرس إلكترونيات.
ولا يقتصر الأمر على زيادة عدد حلبات التزلج فحسب، بل يتزايد أيضا عدد الشغوفين بها إذ ارتفع عدد أعضاء مجموعة خاصة بتلك الرياضة على "فيسبوك" من ثمانمئة شخص في أيلول إلى أكثر من سبعة الاف في الوقت الراهن.