web statisticsvisitor activity monitor
X
رئيس الجامعة العربية المفتوحة: بحلول عام 2030 لن تكون هناك مباني جامعية

رئيس الجامعة العربية المفتوحة: بحلول عام 2030 لن تكون هناك مباني جامعية

تعليم

الجامعات في المستقبل لن تحتاج قاعات للمحاضرات، وملحقات أخرى ظل الطلبة يستخدموها في التعليم الوجاهي

قال رئيس الجامعة العربية المفتوحة د. أحمد القطامين إنه بحلول عام 2030 لن تكون هناك مباني جامعية مثل الموجودة حاليًا، فأنظمة التعليم التقليدية ستختفي، ويحل مكانها التعليم المدمج.

وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن الجامعات في المستقبل لن تحتاج قاعات للمحاضرات، وملحقات أخرى ظل الطلبة يستخدموها في التعليم الوجاهي، لجهة أن التعليم سيتحول بالتدريج إلى العالم الافتراضي، وبالتالي فإن حضور الطلبة إلى الجامعات لن يكون ضروريًا، إلا في المساقات التي تتطلب حضورًا وجاهيًا، وهذه فقط في بعض التخصصات مثل الطب والهندسة وبعض العلوم، التي تحتاج مختبرات.

وأكد أن هذا التحول إلى التعليم المدمج كان حتميًا، لكن جائحة كورونا سرَّعت فيه، وهو ما يفسر قدرة بعض الدول على التكيف السريع مع الأوضاع القسرية التي فرضتها الجائحة، فقد كانت قد بدأت طريق التحول قبلًا.

وبين أن الأردن، كما العالم، تفاجأ بالوباء، وحينما أرادت الجامعات الانتقال من التعليم الوجاهي الكامل إلى التعليم عن بعد الكامل واجهت صعوبات بدرجات متفاوتة، تبعًا لاستعداداتها، وتبنيها مسبقًا بعض أنواع التعليم غير الوجاهي؛ مثل الجامعة العربية المفتوحة، وهي بالأساس تتبنى التعليم المدمج منذ إنشائها، وكانت جاهزة للتجربة من حيث البنية التحتية والتجارب المتراكمة.

وقال إن المشكلة الرئيسية التي واجهت التعليم عن بعد هي الامتحانات، والقدرة على ضبها، ولهذه القضية بعدان، بعد تقني يمكن معالجته بابتكار تقنيات محددة، لكن البعد الثاني، وهو الثقافي، الذي يحتاج معالجات أكثر عمقًا، ووقتًا أطول.

لكن؛ يوجد مشكلة أخرى أكثر تعقيدًا، ذات بعد اجتماعي وثقافي عالي الأهمية، وهو أن التعليم عن بعد أو المدمج سيُفقد الطالب الأجواء الجامعية الجميلة، فالجامعة ظلت على مدى التاريخ مكانًا بديعًا للالتقاء ونسج العلاقات الإنسانية، والحوارات العلمية والثقافية والأدبية والسياسية، وهو ما سيفقده الطالب في المستقبل.

إزاء ذلك فإن للتعليم عن بعد و / أو للتعليم المُدمج ميزات تفضيلية قد تسمح بالتوسع في التعليم أفقيًا أي نوعيًا وعموديًا أي بأعداد الطلبة، لجهة أن هذا النوع من التعليم أقل تكلفة على الطرفين - الجامعات والطلاب -، ويسمح لفئات لم تكن قادرة على تكاليف التعليم أو وقتها لا يلائم التعليم الوجاهي، للالتحاق بالجامعات.

وأكد أن الجيل الجديد ذكي وخلاق، ويمتلك مهارات كثيرة، تجعله قادرًا على الاندماج في التعليم عن بعد و / أو التعليم المدمج بيسر، وهذا بالتأكيد سيسمح بسرعة بالانتقال من التعليم الوجاهي الذي ساد قرونًا طويلة إلى التعليم الافتراضي.

 

أيضاً في هذه الحزمة


الأكثر شيوعاً

في يوم العلم .. تاريخ العلم الأردني يُسطّر معاني الشموخ والعزّة
دنيا الحياة

في يوم العلم .. تاريخ العلم الأردني يُسطّر معاني الشموخ والعزّة

باحثون أجانب: القهوة العربية تعود لأكثر من نصف مليون عام!
دنيا الحياة

باحثون أجانب: القهوة العربية تعود لأكثر من نصف مليون عام!

حادثة غريبة .. إعادة كتاب إلى مكتبة بعد مرور 105 سنوات على استعارته!
أخبار دنيا

حادثة غريبة .. إعادة كتاب إلى مكتبة بعد مرور 105 سنوات على استعارته!

أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

نصائح لطُلاب الثانوية يجب إتباعها ليلة الإختبار - فيديو
تعليم

نصائح لطُلاب الثانوية يجب إتباعها ليلة الإختبار - فيديو

طلبة " التوجيهي" والمشاعر الخمسة التي يمرون بها
تعليم

طلبة " التوجيهي" والمشاعر الخمسة التي يمرون بها

مدرسة ما بعد كورونا .. هل يمكن إعادة الطلبة الى بيت الطاعة ؟ - فيديو
تعليم

مدرسة ما بعد كورونا .. هل يمكن إعادة الطلبة الى بيت الطاعة ؟ - فيديو

البث المباشر

تحديثات الطقس