الطاحونة الحمراء ل"مولان روج" مستمرة في الدوران فيما ينتظر الملهى العودة

ما زاللت الطاحونة في ملهى الطاحونة الحمراء تدور، غير أن لا شيء آخر في الملهى يعمل، وتأمل إدارة الملهي أن يعود المكان إلى سابق عهده.

ما زالت طاحونة ملهى الطاحونة الحمراء تدور، غير أن لا شيء آخر في الملهى يعمل، وتأمل إدارة الملهي والعاملون فيه أن يعود المكان إلى سابق عهده، وأن لا تتوقف الطاحونة أيضًا عن الدوران.

رغم مرور أكثر من عام على أطول إغلاق لملهى "مولان روج" منذ أكثر من قرن، ما زالت الطاحونة الحمراء تدور فوق هذا المَعْلم الأيقوني في باريس في انتظار أن يعيد المكان فتح أبوابه مجددا.

ويقول جان فيكتور كليريكو الذي تدير عائلته هذا المعلم الباريسي إن الأمر  سيكون محزنا للغاية إذا توقفت الطاحونة عن الدوران.

صحيح أن الطاحونة الحمراء تتحرك لكن كل شيء آخر متوقف منذ تقديم آخر رقصة "كان كان" يوم الثاني عشر من شهر آذار العام الماضي، وهي أطول فترة انقطاع منذ أن أتى حريق على المسرح عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر.

يتذكر كليريكو أنه في اليوم التالي، اتصل بحوالى ألأف وستمئة من حاملي التذاكر لإبلاغهم بأن العرض ألغي، مضيفا أن الأمر كان غير مسبوق ومؤلم، ولم يكن بإمكانهم أن يتخيلوا أن الإغلاق سيستمر كل هذه الفترة.

وهو كان يعتقد أن الإغلاق سينتهي في الخريف... ثم في الربيع. والآن، مع إغلاق الأعمال غير الأساسية مرة جديدة لكبح الارتفاع الجديد في عدد الإصابات بالفيروس، سيكون من الجيد أن يفتح الملهى في حزيران المقبل.

بالنسبة إلى الراقصة ماتيلد توتيو البالغة من العمر اثنين وثلاثين عاما، فإن ذلك يعني أشهرا إضافية من التمارين في شقتها الباريسية الصغيرة.

يشار أن ستين فنانة يلتزمن منازلهن منذ عام ويحاولن جاهدات الحفاظ على لياقتهن ليكن! جاهزات عندما تُعاود العروض.

باريس ملهى الطاحونة الحمراء

أيضاً في هذه الحزمة