المنازل التاريخية في بريطانيا تكافح للبقاء مع استمرار قيود كورونا

Apr 7, 2021

تعاني منازل تاريخية في بريطانيا مشاكل كبيرة جراء عدم قدرة اصحابها على صيانتها، بسبب تراجع عائداتها مع تفشي وباء كورونا.

تواجه دارة كنتويل هول التاريخية المشيدة خلال حكم أسرة تيودور لبريطانيا خطرا وجوديا، شأنها في ذلك شأن مبانِ تاريخية كثيرة اضطرت إلى إقفال أبوابها مع فرض اجراءات الإغلاق عقب تفشي جائحة كورونا.

والمنزل المشهور بأبراجه قرب منطقة باري سانت ادموندز في شرق بريطانيا صمد على مدى أربعمئة وخمسين عاما، تخللتها الكثير من الاضطرابات التاريخية، لكنه الآن بحاجة ماسة الى أعمال صيانة ضرورية لا يمكن تأمين تكلفتها، بسبب تراجع عائدات المنزل المالية منذ بدء الجائحة.

وكانت الحكومة البريطانية قد كشفت في شهر شباط الماضي عن خطة للخروج من إغلاق وطني ثالث. ومع ذلك فإن المنازل التاريخية وقطاعات أخرى تطالب بأجوبة عن سبب اضطرارها الى الانتظار حتى أيار لفتح أجزاء من أعمالها، وحتى حزيران لإعادة الفتح بالكامل، بينما من المقرر إعادة فتح متاجر التجزئة غير الأساسية الأسبوع المقبل.