الآلاف ينظاهرون في تل أبيب رفضًا لمشروع ضم أجزاء من الضفة الغربية

تظاهر الآلاف في تل أبيب السبت ضد مشروع حكومة الاحتلال ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وذلك قبل أقل من شهر على الموعد النهائي للبت في مشروع قد يكون حاسما في هذا الملف. 

إضافة إلى رفع العلمين الفلسطيني وعلم دولة الاحتلال، حمل المتظاهرون أيضا لافتات ضد احتلال الضفة الغربية وضم أجزاء منها مستقبلا، وفق صحافي من وكالة فرانس برس.  

ويجب على حكومة التحالف "الليكوط - أزرق أبيض" الجديدة أن تقدم اعتبارا من 1 تموز استراتيجيتها لتطبيق خطة الإدارة الأميركية للشرق الأوسط التي تشمل ضمّ غور الأردن ومستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. 

وفي تصريح لفرانس برس، قالت المتظاهرة أنات شريبر "آذينا بعضنا بما فيه الكفاية، الفلسطينيون واليهود"، وأضافت "نحن أخوة، كلانا مكانه هنا، يمكننا أن نفعل معا أكثر بكثير مما نفعل بشكل منفصل". 

وتأسَّفَ إيدين الذي رفض كشف اسمه كاملا، لأنه "في دولة الفصل العنصري هذه، لا يمكن تحقيق السلام لنا أو لهم، ولا العدالة".

وتابع "تخيفني خطة الضمّ (...) أظن أنها ستؤدي إلى اضطرابات وحتى إلى حرب".

وجاءت التظاهرة في تل أبيب غداة تنظيم احتجاجات مماثلة في الضفة الغربية المحتلة، حيث رفع مئات الفلسطينيين شعارات ضدّ الاحتلال ومشروع الضمّ. 

ورفض الفلسطينيون بشكل قاطع الخطة الأميركية التي تنص أيضا على إنشاء دولة فلسطينية لكن على أراض محدودة من دون القدس الشرقية كعاصمة لها. 

تل ابيب مظاهرات

أيضاً في هذه الحزمة