في أي عمر يجب على الأم إعطاء طفلها "اللهاية"؟

أهم الأخبار

في أي عمر يجب على الأم إعطاء طفلها "اللهاية"؟

تستخدم العديد من الأمهات "اللهاية" لأطفالهن لـ تُساعدهم على الهدوء والنوم، وبعض الأمهات يقمن بغمسها بالعسل أو بعض أنواع الطعام. 

والعديد من الخبراء واختصاصي الطفولة يُحذرون من الإستخدام المُبالغ فيه لـ اللهاية التي قد تؤثر على الطفل وصحة الفم والأسنان لديه. 

ولهذا من الضروري معرفة العمر الصحيح والمُناسب لإستخدام "اللهاية" للطفل. 

بينت اختصاصية النُطق واللغة سُهاد بشارة أن استعمال اللهاية بالسنة الاولى مسموح، بل هو مُحبذ، حيث ممنوع استخدام اللهاية قبل عُمر الـ 6 شهور.  

وقالت إنه لاستعمال اللهاية فوائد عدة منها: 

تقوية عضلات الفم

التدرّب على عملية المص

تهدئة الطفل

تلبية واشباع رغبته الغريزية للمص

 تخفف من خطورة التعرض للموت السريري

وأكدت أنه بعد عمر 10 شهور فوائد اللهاية تصبح اقل من واضرارها اكبر، لذالك يوصى بعدم استعمالها بعد هذا العمر. 

اللهاية والنطق

واشارت إلى أن النطق هو الطريقة التي ننطق فيها الأصوات والكلمات، أما اللغة عبارة عن العلم اللغوي اللي عنا عن اللغة، مخزون اللغة، القاموس اللغوي، القواعد ...والخ.

هل يؤثر إستخدام اللهاية على اللغة؟ 

أكدت سُهاد بشارة أن اللهاية لا تؤثر على اللغة لدى الأطفال، فـ الأبحاث لم تثظهر علاقة بين استعمال اللهاية والتأخر اللغوي.

ولكن استعمال اللهاية ممكن يكون اله تأثير على النطق: 

مبنى الأسنان والفم

حركة عضلات النطق

تذكروا أن اللهاية لها سلبياتها وايجابياتها، لكم حرية استعمالها أم لا ولكن مهم استعمالها حسب الارشادات لانه بعد عمر الـ سنة السلبيات بتكون أعلى.