هل يمكن ان يتحول جدري القرود الى جائحة تصيب العالم ؟
- امراضية كورونا مختلفة عن امراضية جدري القرود
- لكل من كورونا وجدري القرود طريقة خاصة بالأنتقال
- الفيروسات لا تفرق بين الأنسان والحيوان
مع انتشار عدد من حالات الإصابة بجدري القرود حول العالم انتشر عدد كبير من التساؤلات المبنية على المعلومات المغلوطة بين البعض حوله في حين ربط البعض الأخر بينه وبين الكورونا وكان الخوف الأكبر لديهم من تحول إلى جائحة .
إقرأ أيضاً ما هي متلازمة الأيض وكيف يمكن تشخيصها
هل يستطيع الفيروس أن يفرق بين الانسان والحيوان؟
وقال الدكتور البيطري علاء شحادة إن المرض لا يميز بين الإنسان والحيوان وإنما هي تميز عندما يطرأ تغير جيني عليها كفيروس تجعلها تفضل كائن حي على آخر وعندما يدخل الإنسان ضمن قائمة الكائنات التي تفضل الانتقال لها نتيجة التحولات الجينية يصبح لهذا الفيروس تبعات لها علاقة بالصحة العامة .
وبين أن كل هذه الأمراض هي أمراض ناشئة هي بالأصل أمراض بيطرية مثل مرض الكورونا الذي قال انه يعتقد انه قد اصاب الخفاش وانتقل منه إلى البشر وكذلك جدري القرود الذي أضاف الإنسان إلى قائمة انتقاله .
وأكد أن الطبيب البيطري هو خط الدفاع الاول من هذه الأمراض فهو أول شخص يرى هذه الأمراض ويقوم بتشخيصها قبل أن تنتقل إلى الإنسان .
وأشار إلى تبني منظمة الصحة العالمية مفهوم جديد وهو مفهوم الصحة الواحدة وهو ناشئ من حقيقة أن هذه الفيروسات لا تميز بين الإنسان والحيوان وتنتقل بينهم .
إقرأ أيضاً: تحذير جديد من متلازمة رقبة التكنولوجيا
هل يمكن ان يتحول جدري القرود الى جائحة كما حدث في كورونا؟
وقال إن الأمراض الفيروسية مختلفة وليست كورونا أخرى وأن تجربة كورونا لن تكررها جميع الأمراض الفيروسية مبينناً إن العلم المبني على الحقائق هو من يضع خط بين الوعي بهذه الأمراض والهلع منها .
واكد وجود فروقات بين جدري القرود وكورونا من حيث الإمراضية التي تعني متى قدرة هذا الفيروس على الإضرار بالجسم إضافة إلى أن طريقة انتقال الفيروس فكورونا تختلف عن جدري القرود.
وأشار الى أن جدري القرود يستهدف الخلايا اللمفاوية ويصيب الجسم بالحمى والقشعريرة ويؤدي إلى انتفاخ الغدد اللمفاوية وظهور الطفح الجلدي والبثور مبينناً ان قدرته على الانتشار قليلة جدا وبحاجة الى اتصال مباشر .