قطران البحر الميت يتدخل في طلاء تحنيط المومياوات

أهم الأخبار

قطران البحر الميت يتدخل في طلاء تحنيط المومياوات

  • سر الطلاء الأسود للمياوات يكتشف في فرنسا
  • مواد من البحر الميت تدخل في التحنيط

طالما اهتم الباحثون والعلماء باكتشاف سر الطلاء الأسود المستخدم في المومياوات الفرعونية على مدار سنوات مضّت، إلا أن دراسة فرنسية جديدة أجراها باحثون من جامعتي باريس للعلوم والآداب وليل ومتحف اللوفر توصلت إلى أن  مركبي "الفاناديل بورفيرين" وهو مكونان أساسيان في تكوين هذا الطلاء يتواجدون طبيعياً في قطران البحر الميت.


إقرأ أيضاً خُبراء يكشفون سر شعر الملكة "تي"



تم نشر هذه الدراسة على موقع دورية "التصوير بالرنين المغناطيسي" كنسخة مبدئية، تمهيداً لإصدارها في العدد المطبوع من نفس الدورية.

وكان العلماء الباحثون  قد استخدموا تقنيات الرنين المزدوج النووي للإلكترون  والتحليل الطيفي  لكشف أسرار الطلاء الأسود في المومياوات البشرية والحيوانية التي تمت دراستها، والموجودة في متحف اللوفر، وتنتمي لعصور مختلفة، بداية من الفترة المتأخرة إلى العصر اليوناني الروماني.


إقرأ أيضاً إعادة بناء وجه مومياء مصرية لطفل صغير



ووجد الباحثون أن الطلاء الأسود يتكون من خليط معقد وغير متجانس يتواجد فيه الشمع والدهون والزيت، مع كميات متغيرة من "البيتومين الطبيعي الذي يحتوي على آثار الفاناديل بورفيرين الموجود ثلاثة جزيئات منه في قطران البحر الميت، وهو لا يتجاوز حجم النانو من المادة المركبة للطلاء الأسود المستخدم في المومياوات.