التحرش بالمرأة... متى ينتهي؟ - فيديو

قالت رئيسة الهيئة الإدارية في جمعية تضامن النساء أنعام العشا، إنه لا يوجد أي مُبرر للجرائم على كافة أشكالها، فجميعُها يُعاقب عليها القانون ويُغرم فاعليها، مُضيفة إلى أن الضوابط الأخلاقية والثقافية في الأردن تمنع استباحة خصوصية الآخرين.

وأشارت خلال مُشاركتها ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، إلى أن العديد من الأشخاص لا زالوا يتعاملون مع المرأة على أنها سلعة أو جسد فقط، حيث يُبرر العديد من المُتحرشين فعلتهم بملابس السيدة أو الفتاة، إلا أنه أثبتت الدراسات المحلية والعالمية أن الملابس التي ترتديها الفتاة لا تُعتبر من أسباب تعرُضها للتحرش، وتبين أن نسبة التحرش في فرنسا وصلت 70% رغم عدم وجود مُحدداتٍ لديهم حول قضية الملابس.

وبينت أن بعض قضايا التحرش تحدُث داخل المنازل، وهذا أكبر دليل على عدم وجود علاقة بين التحرش وطريقة إرتداء الملابس، لافتة إلى أنه من الضروري أن تعمل جمعيات قضايا المرضى في جميع الأوقات والأزمان، وليس في الأوقات التي تقع فيها حادثة مُعينة.

وأكدت أنه من المُهم مُعالجة تلك القضايا من جُذورها، من خلال تطبيق القانون بالشكل الصحيح، ليقوم بردع كُل من تسول له نفسه بارتكاب الجرائم بحق النساء والفتيات.