مُذيعة سعودية مُتهمة بالتحريض على التحرش على الهواء مُباشرة - فيديو

تصدرت الإعلامية السعودية لبنى عبد العزيز الترند على تويتر في السعودية بعد تعرضها لإنتقادات شديدة واتهامات عديدة بالتحريض على المُضايقات.

وجاء ذلك بعد حديثها في إحدى حلقات برنامجها عن شعور الفتاة من الرضا عند مُغازلة الآخرين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو من الحلقة، قالت فيه لبنى عبد العزيز: "بعثت إحدى متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي برسالة تشيد فيها بأخلاقها وجمالها ، لكنها تنتقد غياب أنوثتها" ، مؤكدة أن هذه الرسالة أساءت إليها، وتضعها في حالة ارتباك.

وأضافت: "نحن الفتيات نحب أن نشعر بأنوثتنا. لم أتغازل أبدًا ، ولم أغازل أحدًا أبدًا .. أليس هذا مؤشرًا على الأنوثة ".

واعتبر المغردون السعوديين ما وصفته لبنى عبد العزيز بـ "التحريض على التحرش" الذي يُعتبر جريمة يُعاقب عليها القانون السعودي، حيث نصت المادة رقم 7 من نظام مكافحة جرائم التحرش على أن "كُل من يُحرض غيره على ارتكاب جريمة التحرش أو يساعده بأي شكل من الأشكال يُعاقب بنفس العقوبة المقررة للجريمة ، بحسب المستشار الإعلامي هاني الظاهري".

بدورها علقت مبتكر المحتوى غادة العيدي على الفيديو قائلة: "كنت أتوقع أن أتمكن من تخطي الكليب لكن بما أنها قالت فلنتحدث بصراحة و نعمم على كل الفتيات … أقول لها بصراحة إن كلماتها تحمل الكثير من الخطابة وتحرض على المضايقات ، ولا أعرف كيف أكملوا الحلقة بجرأة ".

واتهمها البعض بالسعي لقيادة الاتجاه من خلال خطابها المثير للجدل ، حيث قال أحد مستخدمي تويتر في تعليق ، "البحث عن الترند أعمى كثيرًا للأسف، إنهم يهتمون فقط بدخل إعلاناتهم . بكلماته العابرة ، هو الذي يقرر ".

من ناحية أخرى ، رأى آخرون أنها لم ترتكب خطأ وأن هناك فرقًا بين "الإطراء ، وهو مدح لا يحمل أي تلميحات جنسية ، وهذا شكل من أشكال اللباقة في المجتمعات المتحضرة التي يعاملها الرجل الفتاة بلطف وليس كأنه يعامل الرجل ، والمضايقات التي خطرت على بالك من كلامها".