"سارة" .. طفلة سورية خرجت مُذكراتها من تحت الأنقاض لتحكي قصتها

• دفتر مذكرات لطفلة سورية من تحت الأنقاض يتصدر الترند
• الطفلة "سارة" تركت مذكراتها لتروي قصتها

عثر عُمال الإنقاذ في منظمة "الخوذ البيضاء" التي تقوم بالبحث عن الناجين تحت الأنقاض في سوريا عقب الزلزال على دفتر مُذكرات لطفلة سورية تُدعى "سارة" ويبدو أنها لا تزال مفقودة تحت الأنقاض.

ونشر الدفاع المدني السوري صورًا من دفتر المُذكرات هذا، وكتب عليها بكلمات مؤثرة: ""منظر الدفاتر حرقلي قلبي،يالله شعرت الدنيا كلها ثقيلة على صدري، تذكرت أولادي،حاولت ما اتوانى ولو للحظة أثناء البحث، على أمل نخرج طفل أو امرأة أو أب نرجعه لعيلته"
المتطوع "محمد" أثناء استجابته لإخراج العالقين تحت الأنقاض في جنديرس شمالي #حلب".

وتصدر دفتر هل مذكرات الترند على منصات التواصل الاجتماعي في سوريا والعالم العربي بعد انتشار صور الدفتر بشكل كبير بين رواد السوشيال ميديا.

وعكس دفتر المذكرات حجم المأساة التي يعيشها السوريون منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 10 سنوات، ومدى تأثيرها على الأطفال والجروح التي تتركها على نفسيتهم.

ونشرت "الخوذ البيضاء" صورا لصفحة من تلك المذكرات، تتحدث فيها الطفلة عن "قدوم العيد"، لافتة إلى أن "فرحة العيد" لم تعد موجودة، وتستذكر "لمة الأهل والأصدقاء" التي تفتقدها.

وعثر على الدفتر في أنقاض مبنى بمدينة جندريس شمالي حلب، فيما كتبت الطفلة على رأس الصفحة "شامية وقلبي حديد.. من حرستا بالتحديد"، مما يعني أنها على الأغلب من النازحين الذين تركوا مدنهم نتيجة الحرب.