ما هو مرض "العملقة" .. وهل يمكن علاجه؟ - فيديو
- هل يُمكن علاج مرض العملقة؟
- كيف يُمكن تشخيص مرض العملقة؟
دائمًا ما نسمع العديد من الأخبار عن أشخاص يُعانون من فرط هرمون النمو المُصابين بالضخامة والعملقة بسبب مشاكل في هرمون النمو لديهم.
ولكن هل فعلًا حالاتهم تلك هي مرض قد يُعاني منه العديد من الأشخاص .. وما هو مرض العملقة أو ضخامة الأطراف؟
اضطراب تضخم الأطراف هو اضطراب هرموني ينشأ عندما تفرز الغدة النخامية كمية كبيرة للغاية من هرمون النمو أثناء مرحلة البلوغ.
عندما يفرز جسمك كمية كبيرة من هرمون النمو، يزداد حجم عظامك عن الحجم الطبيعي. في مرحلة الطفولة، يتسبب هذا الاضطراب في زيادة الطول عن المعدل الطبيعي، وتُعرف هذه الحالة باسم العملقة، أما في مرحلة البلوغ فلا يحدث تغيير في الطول، لكن تقتصر زيادة حجم العظام على عظام اليدين والقدمين والوجه، وتُعرف هذه الحالة باسم تضخم الأطراف.
وقال استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري الدكتور رامي سلامة، إن هرمون النمو هو المسؤول عن طول الشخص وضخامة العظام لدى الكثير من المراهقين، إذ أنه في الوضع الطبيعي تتوقف صفائح النمو عن العمل.
ولفت خلال مشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، إلى أنه بعد سن البلوغ بفترة قصيرة تتوقف صفائح النمو عن العمل، ويقوم هرمون النمو بإغلاقها بشكل كامل للتوقف عن عملها المُعتاد.
وأشار إلى أن مشاكل هرمون النمو تُقسم إلى قسمين، القسم الأول يتعلق بنمو الشخص وتحديدًا الطول والذي قد يكون أقل من النسبة الطبيعية وذلك بسبب خلل في الغُدة النُخامية.
أما الشق الثاني يكون هناك فرط نشاط أو زيادة في هرمون النمو، ينتج عنه زيادة في نمو وطول الشخص، ويحدث هناك تضخم في الأعضاء.
وبين أهم العلامات التي تظهر على الأشخاص في حالات الإصابة بمرض العملقة أو تضخم الأطراف، ومن تلك العلامات:
- طول غير طبيعي
- حجم يدين كبير
- حجم أنف كبير
- توسع في الفكين
- مشاكل في الأسنان
- حجم الأعضاء الداخلية يكون كبير وضخم
ولفت إلى أن التشخيص يكون عن طريق الفحص السريري، وفي العديد من الحالات يتم اللجوء لصور الرنين المغناطيسي للتأكد من الغُدد ونشاطها.
أما العلاج قد يكون دوائي أو جراحي، في بعض الحالات يمكن اللجوء للعلاج بالأدوية أو جراحيًا من خلال استئصال الغُدة النُخامية.