أحبها وأراد الزواج بها، إلا أن أمه رفضتها - فيديو

أهم الأخبار

أحبها وأراد الزواج بها، إلا أن أمه رفضتها - فيديو

قالت الاخصائية التربوية والإجتماعية الدكتورة نهاية الريماوي، إن النظريات النفسية والمُعتقدات الجديدة حول عدم تدخل الأهالي بعلاقة الزواج وإختيار شريك الحياة، لا تُجدي نفعاً في جميع الحالات والمواقف، فـ علم النفس يرى أن الموروثات التي نعيش من خلالها تستمد قوتها من الدين والعادات والتقاليد والتجارب الحياتية، إذ أنه في حال كنا نريد إتخاذ أي قرار نعود لتلك الموروثات، وفي بعض الأوقات تحدث صدامات ، ولفتت إلى أن هناك سياقات اجتماعية لا شعورية خافية، تظهر وتتحكم في الشخص لا إرادياً، حيث في بعض الأوقات  يكونوا الأشخاص بعلاقة إعجاب، إلا أنهم يصطدمون بالموروثات الاجتماعية والتقليدية التي تختلف بين الجميع.

وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "خبراء دنيا" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن التجارب والتكيف معها وطريقة التفكير فيها، هي من تحكم العلاقة والارتباط، فـ دور الأهل مهم في أن يوضحوا آرائهم من خلال تجاربهم، وترك حرية الاختيار للأبناء لتجنب وضع اللوم على الأهل في حال وقوع المشاكل، والانفصال، مُشيرة إلى أن مُجتمعنا الأردني والعربي لديه العديد من الثقافات والتقاليد، ولكُل شخص معاييره، ومع انفتاح العالم والمعرفة التي يشهدها الجيل، يجعل الصدام بين الأهل والأبناء والقرارات.

وأكدت أنه على الأهل فهم وجهة نظر الأبناء وجعلهم يعيشون حياتهم وعدم الحُكم على الأبناء حسب مُعتقداتنا وأفكارنا وتقاليدنا.