قرقيعان الخليج في مُنتصف شهر رمضان.. ما قصّة هذا الاحتفال؟

أهم الأخبار

قرقيعان الخليج في مُنتصف شهر رمضان.. ما قصّة هذا الاحتفال؟

 

احتفال القرقيعان.. موروث ثقافي وعادة خليجية لاحتفال الأطفال بمُنتصف شهر رمضان.

 

في المنتصف من شهر رمضان من كل عام، يحتفي الأطفال في العديد من الدول الخليجية والعربية بمناسبة "القرقيعان" أو "القرنقعوه"، وهي اليوم الذي تم تطويره كتشجيع ومكافأة لهم لصيام نصف رمضان، وتحفيزاً لهم لاستكمال صيام الباقي من الشهر.

حيث توافق ليلة "القرنقعوه"أو "القرقيعان" منتصف شهر رمضان من كل عام، وتعتبر المشاركة في هذه الفعالية التراثية عادة مهمة تناقلتها الأجيال منذ عقود طويلة، ويقوم فيها الأطفال بشكل أساسي بارتداء الملابس التقليدية والتجول على المنازل بعد الإفطار مع أكياس قماشية ملونة لجمع الحلوى والهدايا.

وبسبب قيمته التاريخية، تحرص مختلف مؤسسات الدول الخليجية على المشاركة بالاحتفال، فتنظم الفعاليات والحفلات لإحياء الموروث الشعبي، وللتعريف بالعادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة لشعوب منطقة الخليج.

وأشير إلى أنّ الأطفال يحتفلون بالقرقيعان من خلال زيارة منازل الأحياء وهم يغنون أهازيج خاصة باليوم التقليدي، كما يرددون بعض الأدعية لأهالي البيوت والمساكن المجاورة، ويطلبون من صاحب المنزل الذي يطرقون بابه أن يُعطيهم الحلوى، قائلين: "قرنقعوه قرقاعوه.. عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم.. يا مكة يا المعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة".

 

المصدر: صحيفة الرأي