التهاب الكبد: التحديات الصحية والعلاجات المبتكرة - فيديو

أهم الأخبار

التهاب الكبد: التحديات الصحية والعلاجات المبتكرة - فيديو

 

  • لقاء مع د. فراس زريقات وحديث عن التهابات الكبد
  • التهابات الكبد الفيروسية الوبائية تحدث بسبب أكثر من فيروس

 

التهاب الكبد الوبائي من الأمراض الهامة التي تشكل تحديًا صحيًا عالميًا، وهذا المرض يُسببه مجموعة من الفيروسات الوبائية المختلفة، والتي يجب أن لا نستهين بها بل نتعامل معها بجدية.

توجد فيروسات متعددة للكبد، بما في ذلك فيروسات الكبد أ وب وج، وكلها تُعد خطيرة ومن المهم الوقاية منها.

للتغلب على هذه التحديات الصحية، يُنصح بأخذ المطاعيم المناسبة، وقد توافر مطعوم فيروس الكبد أ لدى وزارة الصحة الأردنية، ومن المهم جدًا أن يأخذه الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 عامًا وأقل.

وضّح الدكتور فراس زريقات أنّ التهاب الكبد أ يزول تلقائيًا بعد مدة بسيطة من الراحة والعناية الجيدة، أما التهاب الكبد ج فقد أصبح له علاج دوائي فعّال ومتوافر.

تظهر أعراض التهابات الكبد الحادة والمزمنة بأشكال مختلفة، وتتضمن الإعياء والحمى والصداع والغثيان والقيء، وقد تظهر أعراض أخرى في حالات أكثر تعقيدًا.

للكشف عن الإصابة بالتهاب الكبد، يُجرى فحص دم شامل يشمل فحصًا لأجسام مضادة معينة وفحصًا لمستويات الأنزيمات الكبدية.

وإذا كانت النتائج إيجابية، يجب أن يُجرى تقييمًا طبيًا دقيقًا للتأكد من التشخيص والبدء في العلاج المناسب.

للوقاية من التهابات الكبد، يُنصح باتباع سبل النظافة الشخصية وعدم مشاركة أدوات الحلاقة أو الإبر، والامتناع عن تناول الأطعمة والمياه الملوثة.

وكما ذُكر سابقًا، فإن التطعيم هو الوسيلة الأفضل للوقاية من التهابات الكبد أ وب.