بعد تسجيل أكثر من 21 مليون حالة كورونا نشطة حول العالم .. هل سيعود الكابوس مجددًا؟

أهم الأخبار

بعد تسجيل أكثر من 21 مليون حالة كورونا نشطة حول العالم .. هل سيعود الكابوس مجددًا؟

 

  • متحور كورونا الجديد: هل تحسم منظمة الصحة العالمية الجدل بشأن خطورته؟
  • متحور كورونا الجديد ينتشر بسرعة لكنه ليس بالضرورة خطير!

 

تنشغل الأنظار حول العالم بالتطورات الجديدة المتعلقة بفيروس كورونا، وخاصةً المتحورات الفرعية التي تظهر من وقت لآخر، ووفقًا لإحصائيات الموقع العالمي (worldometers)، هناك 21,259,833 حالة كورونا نشطة في العالم أجمَع، من ضمنها 37,384 حالة خطيرة.

وإنّ أحدث هذه المتحورات هو متحور "EG.5" الذي أثار جدلاً واسعًا حول مدى خطورته وتأثيره على الوضع الصحي العالمي.

بدأ الجدل حول متحور "EG.5" بعد اكتشافه في عدة دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث بات أكثر انتشارًا في هذه المناطق، ومنظمة الصحة العالمية سرعان ما تدخلت لتوضيح الأمور وحسم الجدل بخصوص خطورته.

من جانب آخر، يتواصل انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع حول العالم، حيث تم تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات الجديدة والوفيات.

الإحصائيات تشير إلى تسجيل أكثر من مليون حالة إصابة جديدة وأكثر من 3100 حالة وفاة بهذا المتحور خلال الـ 28 يومًا الماضية، مما يظهر وجود تحديات صحية جديدة تواجهها الدول.

ومع ظهور متحور كورونا الجديد في المملكة المتحدة، شهدت بعض المناطق ارتفاعاً في حالات دخول المستشفيات خلال العطلة الصيفية، مما يجعل الأمور أكثر تعقيداً.

الفيروس ما زال يتطور وينتشر، ولا يزال تأثيره يتجدد بشكل مستمر، ومن هذا المنطلق، قامت المنظمة بإضافة متحور "EG.5" إلى قائمتها للسلالات المتداولة حالياً والتي يتم مراقبتها بعناية.

ووفقًا للمعلومات المتاحة، تشير الدراسات إلى أن اللقاحات قد أثبتت فعاليتها في الحماية من سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا، ومن المتوقع أن تقدم اللقاحات درجة عالية من الحماية ضد المتحور الفرعي الجديد "EG.5".

وبالرغم من ذلك، يؤكد خبراء الصحة على أهمية الاستمرار في تشجيع اللقاحات كوسيلة رئيسية للحماية، إضافةً إلى ذلك، يجب مواصلة اتباع الممارسات الاجتماعية الآمنة مثل ارتداء الكمامات والحفاظ على تهوية الأماكن المغلقة.

مع تطور الأبحاث والدراسات المستمرة، يتعين على الجميع البقاء متابعين للتوجيهات الصحية واتباع التدابير الوقائية للحفاظ على سلامتهم وسلامة المجتمع.