عندما يخيم ظلام الحرب على الأطفال .. حلا استشهدت وهذه ورقة مخططاتها لبعد الحرب - صور

• عندما تُصبح البراءة ضحية الحرب: حلا .. أمل أطفال غزة الضائع

في قلب الحرب الشرسة القائمة على غزة، خيمت الحرب البشعة بظلالها المظلمة على حياة الأطفال، ومن بين هؤلاء الأطفال كانت حلا، الطفلة ذات العيون البريئة والضحكة الجميلة، التي كانت تحمل في قلبها أحلاماً بريئة وأملًا في يومٍ خالٍ من دوي القذائف وضجيج القصف.

كانت حلا تمضي أيامها في بين الدراسة واللعب، ولكن تحولت تلك الأيام السعيدة إلى كوابيس حية عندما اجتاحت الحرب المدينة.

كانت تتمنى حلا في كل ليلة أن ينتهي القتال وتعود الحياة إلى طبيعتها، وفي لحظة صباحٍ هادئ، لم تستيقظ حلا مرة أخرى.

استشهدت حلا جراء الهجمات الوحشية التي نفذها الاحتلال الصهيوني، وبقيت أمنياتها وأحلامها عالقة في الهواء، مزقتها شظايا الحرب الظالمة.

كانت تلك الورقة البسيطة التي كتبت عليها أحلامها، والتي كانت تستخدمها للدراسة قبل أن تُمزقها أيدي الحرب، الآن ترقد مع حلم حلا في ركام الدمار.

كم من أحلام أخرى ستتناثر على أرض الواقع؟ كم من أطفال بريء سيفقدون حقهم في الحياة بسبب حرب ظالمة لا تعرف الرحمة؟